تجدد الأزمة بين نقيب العلميين والمجلس للسيطرة على مقرات النقابة
نقابة العلميين
تجددت الأزمة الناشبة بين السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، من ناحية، ومجلس النقابة من ناحية أخرى بخصوص السيطرة على مقرات النقابة، حيث نشر المجلس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو لأنصار المليجي وهم يحاولون فتح مكتب النقيب بمقر النقابة العامة.
قال مجلس نقابة المهن العلمية، إن النقيب السيد عبد الستار المليجي، حاول دخول مبنى النقابة العامة، وكسر باب مكتب النقيب، وحاول منع دخول هيئة المكتب بصحبة موظف الأمن الخاص به، ولفت المجلس، في بيان له، إلى أن الدكتور صلاح النادي اتصل بالشرطة، وفور معرفته أن النقابة اتصلت بالشرطة فر هاربًا، هو ومن معه خارج النقابة.
من جانبه، قال السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين إنه تقدم للنيابة للحصول على تصريح تنفيذ لحكم وقف إجراء الانتخابات على منصب النقيب وصحبة محضر من نيابة الأزبكية ليقوم بتسليم الخصوم الحكم وإعلامهم به للتنفيذ.
وتابع المليجي في تصريح له: "وتوجهنا إلى النقابة ومعنا المحضر (صورة) ولم نجد أحدا من الخصوم المذكورين بالمحضر وهما ك ص ن وج م غ فتم تسليم الحكم للسكرتارية وباشرت الاتصال بالدكتور أحمد عبدالجواد فطلب مهلة ساعة لإحضار مفتاح مكتب النقيب الموجود معه، ورحب بقدوم النقيب ونظرًا لطول الانتظار فقد أكمل المحضر فتح الباب لرغبته في إتمام المهمة والعودة إلى بيته".
وأوضح أنه استقر فى مكتبه بعض الوقت حتى حضر أعضاء هيئة المكتب وجرى كثير من النقاش والعتاب بين الطرفين ولكن النقيب آثر الانصراف لظروف الحر الشديد والصيام "على أن نستأنف العمل صباح السبت بإذن الله وسيكون أول القرارات سرعة صرف المعاشات والإعانات المتوقفة" بحسب تعبيره.
واندلعت أزمة بين نقيب ومجلس نقابة العلميين منذ بضعة أشهر، إذ قرر كل طرف عزل الآخر، وسيطر المجلس على مقرات النقابة وقام بتغيير أقفالها، لإفشال عقد جميعة عمومية دعا إليها النقيب، ثم وجه المجلس الدعوة لعقد المجلس جمعية عمومية في 12 أبريل الماضي اتخذ خلالها قرار بسحب الثقة من المليجي لاتهامه بمخالفات مالية وإدارية، وفتح باب الترشيح لمنصب النقيب على الفترة الباقية من ولاية النقيب الحالي، لكن المليجي طعن على قرار فتح باب الترشح وإجراء الانتخابات وقبلت المحكمة الإدارية العليا طعنه، وبالتالي ألغيت الانتخابات.