الزناتي: شركة جديدة لإدارة مستشفى المعلمين.. وتطوير نادي الشاطئ
مؤتمر المعلمين
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الشركة التي كانت تدير المستشفى سابقاً دمرت جميع محتويات المستشفى نتيجة الإهمال بعدما استلمت المستشفى أثناء افتتاحها بأجهزة وفرش وأثاث جديد، خلال مجالس الإدارة السابقة، كما أن عليهم مديونية وصلت لـ20 مليون جنيه ما بين إيجارات قديمة وفواتير كهرباء وفواتير أدوية، مرفوع بها قضايا منذ ذلك الوقت وتدار في المحاكم حتى الآن.
وقال الزناتي خلال مؤتمر رؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية الذي نظمته النقابة العامة للمعلمين اليوم: "عندما تسلمنا النقابة كان على الشركة المستأجرة 11 مليون جنيه إيجار متأخر، وتم التفاوض معهم في أكثر من 10 اجتماعات لم يستجيبوا، فأرسلنا للبنك لتسييل خطاب الضمان، بما يعني أن الشركة تعلن إفلاسها، ثم جاءوا مسرعاً للتفاوض وطالبوا بجدولة المديونية، فوافقنا مع إضافة فوائد على المبلغ الأصلي وأخذ شيكات عليهم بالمبلغ، وجميع الشيكات أخذت رفض من البنك كما أن المحكمة حكمت في كل شيك بـ 3 سنوات سجن وهي شيكات كثيرة".
وتابع نقيب المعلمين: "كما أنهم توقفوا عن دفع فواتير الكهرباء والتي وصلت إلى 2.5 مليون جنيه، فقامت مباحث الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن نادي المعلمين بالجزيرة، والنقابة العامة، وتواصلت مع مباحث الكهرباء لبحث الأمر ثم أرسلنا الشئون القانونية لتسديد هذا المبلغ بالتقسيط، بالإضافة إلى مديونية عليهم لصالح إحدى شركات الأدوية التي قامت برفع دعوى قضائية ضد النقابة".
وأوضح الزناتي أن النقابة نشرت إعلانا وأعلنت عن كراسة الشروط واللجان طبقاً للقانون وتم رسو العطاء على الشركة الحالية لإدارة المستشفى لحساب النقابة.
ولفت إلى أنه تم تطوير وتحديث نادي الشاطئ خلال الـ4 سنوات الماضية حيث تم استحداث أشياء كثيرة مثل الجيم ومطعم سانتوس وغيرها، ما أدى لزيادة إيرادات النادي أضعاف ما كانت عليه.
وأكد نقيب المعلمين أن عمارات المعلمين بالإسكندرية ورأس البر لم يتم تطويرها منذ إنشائها، مشيراً إلى أنه على مدار سنتين تم تطوير الفرش والأثاث بعمل الإحلال والتجديد وكذلك ترميم العمارات.