دعاية أوربية عن مصر: شاهد "عروس البحر" في مرسى علم
عروس البحر.. صورة أرشيفية
أصبح ظهور "عروس البحر" في مرسى علم، أكبر مروج للسياحة في أوروبا، حيث وضعت في أسواق السياحة وإعلانات الدعاية لمصر في شتى دول أوروبا، صورًا لها، وكتب أسفلها "شاهد عروسة البحر في مرسى علم".
وسبق أن رصدت كاميرا لعدد من الغطاسين، ظهور عروس البحر في مدينة مرسى علم بمناطق "مرسى أبو دباب، مرسى شونة، وادي الجمال، مرسى عجلة"، وذلك بشواطئ جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعتبر عروس البحر أو" الدوجونج" من أهم عوامل تنشيط السياحة بالبحر الأحمر، حيث يقصدها الآلاف من السائحين من مختلف دول العالم للقيام برحلات غطس لمشاهدة الدوجونج أو "عروس البحر".
وأكد دكتور أبو الحجاج نصير رئيس جهاز البيئة بالبحر الأحمر، أن عروس البحر تتواجد بشكل دائم في "أبو دباب، ومرسى طرمبى، ومرسى عجلة"، كونها مناطق تغذية لها، لكثرة وجود الحشائش البحرية.
وأوضح أن "الدوجونج" مدرج بالمرتبة الأولى في الملحق الأول من الاتفاقية، بشأن التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، ومصنف عالميًا بأنه عرضة للانقراض بسبب انخفاض أعداده بما لا يقل عن 25% في القرن الأخير، وذلك لأن بطء معدل الإنجاب يجعلها أكثر عرضة للانقراض.
ومن جهته، أوضح حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، إن الدوجونج، كائن بحري ثديي يتغذى على الحشائش البحرية، ولا تتعدى أعداده في البحر الأحمر الـ30 واحدة، حيث إنها تلد وترضع، ومن الممكن أن تعيش لفترة ما بين 80 و 100 عام.
وأشار إلى أن أنثى حيوان الدوجونج، تقضى 16 شهرًا خلال عملية الحمل، وعند ولادتها تقضى 16 شهرًا في رعايته وإرضاعه، حتى يستطيع أن يتغذى على الحشائش البحرية، ويصل طوله 1.5 متر.
وقال إن حيوان الدوجونج مسالم وصديق للإنسان يتغذى على الحشائش البحرية، ويتم رصده بشكل دائم، وتنظم رحلات بحرية وغطس مخصصة لمشاهدته في مرسى علم.
يشار إلى ان رائد علوم البحار، العالم حامد جوهر، أطلق على حيوان الدوجونج مسمى عروس البحر، وأطلق عليه الصيادون المحليون مسمى "الجلد" إلا أن هناك اسمًا متعارف علميًا له "سي كاوي"، حيث يعد ذلك الحيوان من أكثر الكائنات البحرية جذبًا للسياحة للبحر الأحمر لندرة وجوده.