"شيزوفرنيا" إنكارالإخوان لـ"العنف": يحرقون "البوكس" ويمشون في جنازته
لن تجد مقولة شارحة وافية لإدانة جماعة الإخوان وتحالف ما يسمى بـ"دعم الشرعية" المتكررة لحوادث الاعتداء على قوات الأمن وإحراق سيارات الشرطة "البوكس"، إلا تلك المقولة الشائعة والمنتشرة: "يقتل القتيل ويذهب لتلقي العزاء فيه"، أو" يقتل القتيل ويمشي مشيعاً له".
فكل جمعة وعقب كل اشتباك يصدر التحالف الوطني لدعم ما يسمى "الشرعية" يعبر فيه عن استنكاره لقتل واستهداف أفراد الشرطة وإحراق سيارات الشرطة في الوقت الذي يكون قد دعى قبل إصدار استنكاره بـ 24 ساعة إلى تلقين الشرطة وقوات الأمن وما أسماهم الإنقلابيون درساً لا ينسوه !!
فالصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "الفيس بوك" تنسب أخبار الاعتداءات على قوات الأمن أثناء الاشتباكات التي تندلع خلال الاشتباكات التي ينظمها التحالف ويدعي لها الحزب إلى مجهولون، يتبعها استنكار للجريمة، الأمر الذي دفع محمود سالم ــ شاب ــ إلى التقاط صوراً لعناصر الإخوان وهم يحرقون "بوكس" شرطة بمدينة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر وهم يلوحون بإشارات "رابعة".
وقال محمود سالم: " إللي يلاقي مشهد موجود فيه أي حد بيخرب في بلدنا لازم يصوره، عشان ياخدوا عقابهم وميرجعوش يقولوا مش احنا، واكتر حاجة زعلت عليها اني ملحقتش اصور وشوش العيال اللي حرقوا العربية".
الشاب العشريني يبرر موقفه بقوله: "كل مرة يعملوا العملة ويجروا، دول لو أصحاب موقف بالفعل كانوا علي الأقل وقفوا وأثبتوا نفسهم، فقررت أفضحهم وأصورهم".
ويروي محمود الواقعة كما شاهدها "كانوا 5 شباب منهم اتنين بدقون خفيفة، فضلوا يرموا على العربية من بعيد مولوتوف لحد ما اتمكنوا من حرقها، وجريوا اتصوروا جنبها رافعين اشارات رابعة ".