تأسيس أول حركة قبطية تضم أساقفة وعلمانيين لمراقبة الأموال
دشن عدد من أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية والأقباط العلمانيين، أمس الأول، رسمياً، أول حركة قبطية لمراقبة أموال الكنيسة وكيفية إدارتها، ووضع نظام جديد للمحاكمات الكنسية، وأطلقوا عليها جماعة «صوت المعمدان»، وحملت شعار «صوت صارخ فى البرية».
وقال بيشوى البسيط، مؤسس الحركة ورئيسها، لـ«الوطن»، إن حركته هى أول حركة قبطية إصلاحية معلنة منهجاً وهدفاً، وتضم عددا من الأساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية، فضلا عن مئات الأقباط العلمانيين، ومن مهامها: «الاهتمام بالتعليم والتنظيم داخل الكنيسة، وتكوين وحدة أبحاث ودراسات عن القضايا الاجتماعية التى يعانيها الأقباط، والاهتمام بفقراء الأقباط، ووجود سجلات بأسمائهم وتأسيس مشروعات خدمية لهم، والعمل على جمع شمل الكنيسة المسيحية بكل طوائفها لكى تكون كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية، والسعى لوضع لوائح لاختيار البطريرك والأساقفة والكهنة والشمامسة بدرجاتهم خلال معايير وصفات الكتاب المقدس، ووضع قوانين مختصة بمحاسبة قيادات الكنيسة، من الشماس وحتى البطريرك، ولجان التحقيق معهم وأشكال المحاكمات التى يعرضون عليها وهيئة الدفاع الكنسى المشكلة خلال تلك التحقيقات، والعقوبات المقرر توقيعها على رجال الدين المسيحيين حسب درجاتهم الكهنوتية، وكذلك مراقبة أموال الكنيسة وكيفية إدارتها بشكل صحيح.
وأشار البسيط إلى أن الحركة تضم 5 لجان بها هى: «خدام الكنائس، والبحث العلمى، والنشر والتوزيع، والاشتراكات وترشيح الأعضاء، والدعاية والإعلام»، وأضاف أن حركته لا تتدخل فى العمل السياسى ولا يصدر عنها أو عن أعضائها أى تصريحات لوسائل الإعلام تدخل فى العمل السياسى، والحركة ملتزمة بتعاليم الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة فيما تقدمه من خدمات ودراسات وأبحاث تخص العمل الكنسى، وشدد على أنه لم يسبق للحركة أن أرسلت طلباً لرئيس الجمهورية، بتخصيص كوتة للأقباط فى المناصب العليا للدولة، وأن البيان الصادر عن الجماعة هو مدسوس عليهم ولا يمت لهم بأية صلة.