"الطيب": انتشارالجرائم بإسم الإسلام تشويه لصورته.. والأزهر ضوء نجاة للمسلمين
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الجلسة الافتتاحية لفاعليات المؤتمرالدولي الثالث والعشرين الذي يعقده المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية التابع لوزارة اﻷوقاف، في كلمته " إنكم تبحثون أخطر قضية تؤدي إلى كثير من الفتن"، ورجى الجميع أن يعوا مفاهيم الدين الإسلامي جيدًا.
مضيفًا أن هذه الآفة في الآونة الأخيرة تطل بوجهها القبيح على شعبنا، وترتكب الجرائم تحت دعوى الإسلام الأمرالذي استغله الإعلام الخارجي؛ لتشويه صورة الإسلام وإلى مبادئه الكريمة.
وشدد على ضرورة البحث عن أسباب عودة التكفير لمجتمعنا، وقد كانت هذه الافكار من قبل وحاربهم صلابة المسلمين الحقيقين، ولكن ما ظهرالأن من جماعات تكفيرية جديدة بإسم الدين إنما هي تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية بالدرجة الأولى، قائلًا " أنه فجّر أزمة يتولد عندما تتعرض هذه الجماعات إلى أزمة خاصة وتعتبر أن المجتمع هو السبب في هذه الأزمة"؛ لذلك ترى أن تأخذ حقها من هذا المجتمع، وتعتبر أنه جهاد في سبيل الله، مؤكدًا أن هذا الفكر بعيد عن الفكرالإسلامي فهو ينتمي إلى الخوارج.
وأضاف، أننا ندعو إلى مذهب يدعوا إلى التآخي بين الناس جمعيًا وبعيد عن إهدارالحقوق وسفك الدماء، انطلاقًا من سماحة الإسلام، فالإسلام يجمع كافة العلماء ويدعوا إلى صيانة أعراضهم ودمائهم مشيرًا أن قضية التكفير ينهي عنها أى دين سماوي، وأن البعد عن التكفير أصل الدين الإسلامي.
مشيرًا إلى أن الأزهر هو ضوء نجاة للمسلمين، ووقوفهم صف واحد ضد أي مخرب، فهولا يفرق بين مذهب ومذهب في محاربة الأفكارالتي تهدد الجميع ودرء هذه الأفكارعن الأمة، وأن وحدة الأمة هو السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن الداخلي والأمن في العالم كله، وهذا الأمل الذي نسعى إلى تحقيقه، وأن يكون الأزهرالشريف هو مرجع كل من يريد أن يعرف المفاهيم الصحيحة عن الدين الإسلامي.