سياسيون: خروج مصر من "الأكثر تأثراً بالإرهاب" شهادة أمان واستقرار
مجلس النواب
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب، أن خروج مصر الترتيب السنوي للدول الأكثر تأثراً بالإرهاب في العالم، يعد شهادة أمام العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة منذ عدة سنوات لدحر التنظيمات التكفيرية وتجفيف منابعهم.
وخرجت مصر من قائمة الدول العشرة الأكثر تأثراً بالإرهاب، وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.
وتواجدت مصر من قبل في المرتبة الـ11 لعام 2018، بينما كانت في المرتبة الـ9 في عام 2017.
وأرجع المؤشر انخفاض معدلات الحوادث الإرهابية إلى جهود الجيش في مواجهة المتطرفين، إذ نجحت الأجهزة الأمنية في القضاء على العمليات الإرهابية خلال العام الماضي بنسبة وصلت إلى 90% مقارنة بعام 2017.
"الجوهري": مصر تحارب التطرف بكل أشكاله
قال اللواء سلامة الجوهري، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن خروج مصر من قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في حربها على التطرف بكل أشكاله، ودليل على نجاح الجيش والشرطة في مواجهة وإحباط تحركات العناصر الإرهابية.
وأضاف، أنه على العالم كله التكاتف ضد التطرف، ولن يكون هناك مواجهة حقيقية للإرهاب الذي يهدد دول العالم إلا من خلال توافق المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف حازمة وصارمة ضد كل الدول الداعمة والممولة للإرهاب سواء مادياً أو لوجيستيا.
وأكد "الجوهري"، أن مصر خلال السنوات الماضية، بذلت جهودا كبيرة في رصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية واستطاعت أن تحصر نشاطهم.
"سليم": مصر تحارب التنظيمات التكفيرية نيابة عن العالم
أكد النائب محمد سليم، عضو مجلس النواب، أن نجاح مصر في الخروج من قائمة الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب في العالم جاء بفضل جهود الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية مواجهة الإرهاب على كافة المستويات وتجفيف منابعهم.
وأضاف أن مصر حققت نجاحا كبيرا في مواجهة التنظيمات التكفيرية نيابة عن العالم، وخروجها من قائمة الأكثر تأثراً بالإرهاب، شهادة على أنها بلد الأمن والأمان والاستقرار، وعلى العالم اتخاذ موقف حاسم تجاه الدول الداعمة للإرهاب وكف يدها عن تقديم الدعم المالي والمعنوي للمتطرفين.
"مغاوري": نحتاج مواجهة الإرهاب الفكري
وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، لـ"الوطن"، إن خروج مصر من هذه القائمة نجاح للدولة المصرية وتكليل لجهودها في مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية على المستوى الأمني، وعلينا مواصلة الجهود على المستوى الفكري لاقتلاع الفكر المتطرف من جذوره.
وأضاف أن مصر منذ 2013، وهي تعاني من العمليات الإرهابية، وحققت نجاحا في تجفيف منابعه والقضاء على العناصر الإرهابية، عن طريق رصد تحركاتها وإحباط مخططاتها خلال العملية الشاملة "سيناء 2018".
وأكد "مغاوري" ضرورة استمرار المواجهة الأمنية للعناصر الإرهابية وملاحقتها، بجانب المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة، وتكاتف الجميع حول الدولة والقيادة السياسية لاقتلاع الإرهاب من جذوره.
وتابع أنه على المجتمع الدولي إذا أراد عدم استمرار الخطر الداهم الذي يهدد العالم، مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، ومنعها من التدخل في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون هناك تحركاً دولياً حقيقياً لإحباط تحرك التنظيمات التكفيرية.
"تهامي": دليل على نجاح الجهود الأمنية والضربات الاستباقية
وقال طارق تهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، لـ"الوطن"، إن خروج مصر من قائمة الدول الأكثر تأثراً بالإرهاب، دليل على نجاح الجهود الأمنية في القضاء على البؤر الإرهابية، وإحباط مخططات العناصر التكفيرية التي تهدف لتفتيت الوطن.
وأضاف أن العمليات الإرهابية تراجعت بشكل كبير في مصر منذ إطلاق العملية الشاملة التي نجحت في رصد واقتلاع التنظيمات الإرهابية من سيناء، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك الخطر، ويكون هناك اتفاق دولي لمواجهة التطرف، واتخاذ موقف حقيقي تجاه الدول الراعية للإرهاب.