"العُبَيكان" في معرض الكتاب يُعرف زواره ببنك المعرفة: لازم نوصل للقارئ
جناح العُبَيكان في معرض الكتاب يُعلم الزوار استخدام بنك المعرفة: لازم نوصل للقارئ
غاب بنك المعرفة المصري عن حضور الحدث الثقافي والمعرفي الأكبر في مصر، لكن أحد قواعد بياناته كانت حاضرة، تجذب الجمهور بشاشتي عرض، أحدهما تعرض قصصا للأطفال بطريقة الفيديو، والأخرى تعرف الجمهور على البنك وكيفية استخدامه، كنافذة لرفع الوعي باستخدام الوسائل التكنولوجية في العلم والتعلم.
"كان لازم يكون بنك المعرفة موجود لكن للأسف مفيش مقر وجينا علشان وجودنا كقاعدة بيانات ضمنه بدون ما القاريء يعرفنا يبقى وجود مالوش لازمة".. بهذه الكلمات بدأ عمرو جمال، المسؤول بجناح قاعدة العُبَيكان الرقمية حديثه لـ"الوطن"، ففي كل يوم يأتي لمقره يستقبل الأطفال والشباب والأسر، يتلقى استفساراتهم التي قد تكون "إيه بنك المعرفة دة" أو "مش بنعرف نستخدمه"، ليبدأ معهم شرحه العملي الذي لا يستغرق سوى بضع دقائق.
أمام شاشة متوسطة الحجم، يبدأ عمرو فيشرح كيفية التسجيل على بنك المعرفة وأنواع المستخدمين بين قارئ عام وباحث أكاديمي وطالب مدرسي وطفل، ليتبع بشرح طريق البحث وأنواع ومجالات المعارف على الموسوعة الإلكترونية التي تضم مئات من قواعد بيانات عربية وعالمية، وتقدم العلوم والآداب بلغات متعددة ومعظم أوقاتها يكون الإطلاع على الكتاب مجاني "الموضوع سهل جدا بس الناس تعرف وحقيقي المحتوى المجاني أكتر من المدفوع".
عدم معرفة كثيرين بالبنك وأهميته ومحتوياته، كان أهم ما لمسه المسؤول عن جناح العبيكان، أثناء وجوده في المعرض، رغم أنّ قاعدة بياناته وحدها تقدم معارف متنوعة مجانية في أكثر من 75 ألف عنوان "الناس فعلا مش عارفة الكنز ده، وبعد ما يتعرفوا بينبهروا بيه ويقرروا إنهم هيعملوا حساب ويستخدموه".
في الجهة الأخرى من الجناخ، تعرض قاعدة بيانات العبيكان قصص للأطفال، بطريقة مرئية ومسموعة، ما يجذب الطفل ويجعله أكثر حماسا لمتابعة القصة، ليخرج في النهاية بقيمة وخلق رفيع يظل معه لفترة طويلة لا ينساه: "ده مشروع جديد بدأناه وعرضناه على وزارة التربية والتعليم عشان يتعمم، والأطفال في المدارس يستفيدوا منه وبمجرد ما يتوافق عليه هنوفره للجمهور".. حسب عمرو الذي يحرص على تمثيل مؤسسته في مثل هذه الفعاليات، وبيها ورش تدريب أطفال وطلاب المدارس والباحثين مع وفد الوزارة.