علم الدين: إعلانات الصحف في حالة ضعف.. والرقمية متراجعة بسبب كورونا
رجال الأعمال عليهم مسؤولية وطنية في هذه الظروف
الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة وأستاذ الإعلام
قال الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلانات الرقمية في المواقع الإلكترونية تأثرت بشكل كبير، موضحا أن هناك تقلص في الإعلانات بسبب الكساد وقلة الحركة الاقتصادية: "لأن هناك نوع من الخلل والركود بسبب إغلاق عدد كبير من المحلات والمولات، وبالتالي عدد كبير من المعلنين بدأ يُحجم، وأرى أن هذا دور غير وطني، فيجب أن يقف رجل الأعمال بجانب بلده".
وأشار "علم الدين" في تصريح خاص لـ"الوطن"، إلى أن الربح والمسؤولية الاجتماعية يحركان أي تجارة، فقد يقل الربح لكن تبقى مسؤولية رجل الأعمال الاجتماعية تسهم في تحسين صورته الذهنية: "ينبغي أن يدرك رجال الأعمال المختبئين أنه ليس كل الإعلانات في وسائل الإعلام وفي عالم رأسمالي متوحش، مرتبطة بسلع، فهناك إعلانات بناء للمكانة والصورة الذهنية والمكانة الاجتماعية للشركة".
ولفت عضو "الوطنية للصحافة" إلى أنه قد يكون هناك إعلانات تتعلق بمقاومة الفيروس، وحملات قومية يرعاها رجال الأعمال، وفي نفس الوقت يذكروا الناس بسلعة المنتج الخاصة بشركاتهم.
وفيما يتعلق بإعلانات الصحف الورقية، أوضح أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنها في حالة ضعف وثبات مثل الأيام الطبيعية: "الإعلانات في الورقي ثابتة وشبه محدودة، لأنها في الطبيعي قليلة، فهي في حالة ضعف وثبات، أما الرقمي تقل إلى حد ما وهذا ليس ذكاء من رجال الأعمال، لأنه قد تعود السوق إلى طبيعتها، وحينها سأبذل مجهودا مضاعفا لأسترجع الزبون، بينما من وقف مع الناس سيتذكرونه"، موضحا أن الأزمة فرصة لتطوير المحتوى الصحفي وأساليب واستراتيحيات التسويق والوصول للناس.