عمرو عبدالرازق: هناك خصومة شخصية بين الجماعة الإرهابية والقضاء
المستشار عمرو عبدالرازق رئيس محكمة جنايات أمن الدولة الأسبق
قال المستشار عمرو عبدالرازق رئيس محكمة جنايات أمن الدولة الأسبق، إن مصر بها ثلاث سلطات التشريعية، التنفيذية، والقضائية وهناك مبدأ الفصل بين السلطات كل سلطة على حدة، لافتا إلى أن السلطة القضائية هي المؤشر القوي في الوطن العربي كله لأنها كانت تمده بالقانون وأصوله فكان من المعروف عن السلطة القضائية في مصر أنها الجبهة الأولى والأخيرة لكل شخص.
وأضاف عبدالرازق، خلال حواره مع الإعلامية دينا عبدالكريم، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية الأولى المصرية، أن ثورة 2011 حاولت الانقضاض على هذه السلطة حتى يحكموا السيطرة لأنهم كانوا مستهدفين في هذا المجال والقانون هو من أدخلهم السجون فكانت محاولة للانتقام من السلطة القضائية لأنها مرمى النار بالنسبة لهم وهي من أثبتت أنها جماعة إرهابية.
وتابع، أنه كان هناك خصومة شخصية بين الجماعة الإرهابية والسلطة القضائية إلا أن القضاء المصري له كلمة وصوت ولا يتأثر بالسياسة وهذه كانت أحد الأسس الذين لم يقدروا المساس بها ولكن حاولوا اتخاذ بعض الإجراءات، مشيرا إلى أن المحاولة بدأت بإقالة النائب العام بمخالف القانون لأنه كان صوت الشعب ويوجه الاتهام ويحبسهم، وانتهت بمحاصرة المحكمة الدستورية وحرق المحاكم هي المعول.
واستكمل أنه تم اغتيال عدد كبير من القضاة وعلى رأسهم الشهيد هشام بركات الذي كان أحد شهداء القضاء الذي كان يحارب، فضلا عن أنه كان هناك محاولات للسيطرة على السلطة القضائية ولكن فشلت وهي من أدى لانهيار الجماعة الإرهابية لأن هناك قانونا واضحا، والدليل أن هناك البعض منذ 30 يونيو يتم محاكمتهم حتى الآن.