مقتل إثيوبي آخر في بيروت بسبب الانفجار
انفجار ميناء بيروت
أكدت القنصلية الإثيوبية في بيروت مقتل مواطن إثيوبي في انفجار الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية بيروت
وقال القنصل العام الإثيوبي تمسجين عمر، لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن الشخص الذي توفي أمس كان يخضع للعلاج منذ إصابته في الانفجار.
وأكد تمسجين أن الانفجار أسفر حتى الآن عن مقتل اثنين من الإثيوبيين.
وأضاف القنصل العام الإثيوبي، أن مواطنا إثيوبيًا آخر في حالة حرجة يخضع لعلاج طبي مكثف بينما تحسنت حالة سبعة مصابين من إثيوبيين.
من جانبها، أنهت الحكومة الإثيوبية، استعداداتها لإعادة حوالي 500 إثيوبي من لبنان، وقال عمر، للوكالة الإثيوبية، إنه في أعقاب الانكماش الاقتصادي في لبنان، كانت حياة العديد من الإثيوبيين الذين يعيشون في لبنان في وضع صعب لأنهم غير قادرين على مواجهة الأزمة.
وأشار عمر، إلى أنه بالنظر إلى الوضع، قام مكتب القنصلية بالتعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين بالتحضير لإعادة الإثيوبيين إلى وطنهم.
وأضاف القنصل العام الإثيوبي، أنه منذ اندلاع الاضطرابات السياسية في بيروت، تمكنت حكومة إثيوبيا من إعادة حوالي 2300 من مواطنيها في سبع جولات ، مشيرًا إلى أن القيود المختلفة المفروضة لاحتواء انتشار كورونا المستجد "كوفيد 19" كانت عائقًا أمام جهود الإعادة إلى الوطن. .
ومنذ استئناف الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتها إلى بيروت، بدأ المواطنون في العودة إلى ديارهم بينما تجري الاستعدادات أيضًا لإعادة حوالي 500 إثيوبي في الجولة الثامنة من عملية الإعادة إلى الوطن.
وأشارت القنصلية الإثيوبية، إلى أن الإثيوبيين على استعداد أيضًا للعودة إلى ديارهم، وسيتم إعادتهم إلى الوطن بمجرد استكمال جميع المتطلبات الضرورية بما في ذلك التأشيرة وغيرها من الوثائق المتعلقة بالسفر.
وفي أعقاب الدعوة إلى الجولة التاسعة من الإعادة إلى الوطن، تم تسجيل 3300 إثيوبي حتى الآن للعودة إلى ديارهم.
وأشارت معطيات وزارة الخارجية، إلى أن حوالي 400 ألف إثيوبي يقيون في لبنان.
وحذرت القنصلية العامة الإثيوبيين المقيمين في لبنان بالامتناع عن المشاركة في أي من الاحتجاجات التي تجري في البلاد ولمزيد من المستجدات التواصل مع القنصلية.
وقالت الوكالة الإثيوبية: يُعتقد أن أكثر من 200 ألف إثيوبي يقيمون في لبنان،وهو البلد الذي عانى مؤخرًا من الاضطرابات السياسية، والأزمة الاقتصادية، وجائحة كورونا المستجد مما ترك الآلاف من عمال المنازل الإثيوبيين عاطلين عن العمل.