"فيرومونت": لسنا طرفا في جريمة الاغتصاب وسنصدر بيانا تفصيليا بالحقائق
فندق فيرمونت نايل سيتى
كشف مصدر مسؤول بفندق فيرمونت نايل سيتي إن الفندق والعاملين به ليسوا طرفا بواقعة الاغتصاب التي وقعت بالفندق عام 2014 والتي أطلق عليها إعلاميا "جريمة الفيرمونت "، مشيرا إلى أن ما يربط الفندق بتلك الحادثة هي أنه مكان وقوع الجريمة فقط.
وأضاف المصدر لـ"الوطن" أن ربط البعض بين الجريمة و"فيرمونت" خطأ كبيرا، فالفندق يستضيف فعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية وفنية بصفة دائمة،علاوة عن ضيوف من مختلف الجنسيات وليس من المعقول أن يبحث الفندق عن نوايا ضيوفه أو المقيمين به، لافتا إلى أن أي مكان بالعالم معرض لحدوث أية جرائم به.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيصدر الفندق بيانا عبر الموقع الرسمي له لتوضيح بعض الأمور الخاصة بتلك القضية، موضحا أن عدم صدور أي بيانات أو تصريحات من الفندق خلال الأيام الماضية جاء بالتنسيق مع جهات التحقيق وحتى لا تخرج أي معلومة قد تضر بسير التحقيقات، مشددا على أن "فيرمونت نايل سيتى" تعاون بجدية مع جهات التحقيق وقدم كل ما طلب منه في هذا الإطار لسرعة استجلاء الحقيقة، موضحا أن الفندق ليست له أية علاقات بأطراف القضية وأنه علم فقط بالجريمة عقب عرضها على صفحات السوشيال ميديا قبل عدة أسابيع.
تراجع نسب الأشغال بالفندق ليس مرتبطا بأصداء الجريمة إنما بظروف السياحة
ونوه المصدر إلى أن تراجع نسب الأشغال بالفندق حاليا يعود لعدم وجود سياح وتوقف غالبية رحلات الطيران من الدول العربية وأوروبا وليس له علاقة على الإطلاق بتردد اسمه في تلك الجريمة، مشيرا إلى أن الفندق يتبع علامة تجارية من أكبر العلامات في العالم في هذا المجال.
نهى العمروسي: غطوا لحم بنتي.. دي يتيمة
ودافعت الفنانة نهى العمروسي، عن ابنتها بعد اتهامها في قضية فندق "فيرمونت"، وذلك خلال منشور منسوب لها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقالت "العمروسي": "الست ساعات جوزها بيرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها، خصوصًا لو كانت بتحبه وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا".
وتابعت: " الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده، واللي صورها وصوته باين في واحد منهم بوضوح كان جوزها اللي هو واحد من المتهمين في جريمة فيرمونت، الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة، وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة، خدها واتجوزها من ورايا".
وواصلت: "مفيش بنت منحرفة هتفضل مع واحد 12 سنة، اللي بيسرب الفيديوهات رقم من استونيا بيبعت الفيديوهات للصحفيين، ولأرقام عشوائية عشان يفضح بنتي، بنتي المسكينة فضلت 12 سنة مع واحد بيبتزها وبيهددها، وكانت مبتتكلمش ولا بتقولي، ولا بتقول لحد".
وتابعت: "لما اكتشفت قريب إن بنتي اتعرضت لكل القسوة دي سألتها ليه خبت عليا، وإيه اللي كان في دماغها ساعتها، ردت عليا وقالتلي أنا قولت أرضى وخلاص، لكن مع السنين البنت كبرت وبقت ترفض إنها توافق على حاجة هي مش راضية عنها، هددها وابتزها خصوصًا، آخر سنتين، ورضخت لتهديداته وبعدين ثارت عليها وقررت متعملهاش تاني الحاجات دي من ضمنها الفيديوهات المنشورة".
واختتمت العمروسي: "غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها، استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر، عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها.. اتقوا الله".