المتهم باغتصاب معاقة ذهنيا وجها لوجه مع الضحية أمام النيابة
صورة أرشيفية
جدد قاضي المعارضات بمحكمة حلوان، حبس سائق للمرة الثانية؛ بتهمة اغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأنكر السائق الاتهامات الموجهة إليه، في واقعة اغتصاب الفتاة.
بينما أكدت تحريات المباحث وأقوال شهود العيان، تواجد المتهم بمنزل الضحية، أثناء الواقعة، ولم يشاهده أحد أثناء دخوله الشقة.
وتعرفت الفتاة على المتهم، وحاولت الحديث ولكن بسبب كونها من ذوي الاحتياجات لم تستطع الكلام، وما زالت المباحث تفرغ الكاميرات.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية التي أشرف عليها اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، في واقعة اعتداء سائق على فتاة معاقة ذهنيًا، داخل منزلها بعزبة الوالدة بمنطقة حلوان، عن أنّ الفتاه تبلغ من العمر 17 عامًا، وتقيم ووالدتها في شقة بالمنطقة.
وأضافت التحريات أنّ الطفلة تعاني من إعاقة ذهنية، بينما تعمل والدتها في بيع الخضراوات بالسوق، وكانت تتركها في المنزل وتخرج للعمل في السوق يوميا.
وأوضحت التحريات أنّ المتهم (23 عامًا)، يعمل سائق توك توك وهو من أحد جيران المجني عليها، واستغل خروج والدة الفتاة للسوق ووجود الفتاة بمفردها، وصعد إلى الشقة وطرق الباب، وحين فتحت له الفتاة دفعها لداخل الشقة، وأغلق الباب واعتدى عليها كرهًا ثم هرب.
وتابعت التحريات أنّه بعد عودة الأم من عملها في السوق، شاهدت ملابس ابنتها ممزقة، وحين سألتها أخبرت والدتها بما حدث لها، وحررت والدتها محضرا في قسم الشرطة.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال الجيران وتفريغ كاميرات المراقبة، تبيّن دخول الشاب إلى منزل المجني عليها.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بالمجني عليها تعرفت عليه، وقررت عرض المجني عليها على الطب الشرعي لبيان تعرضها للاغتصاب من عدمه.
وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، بلاغًا من ربة منزل يفيد بأنّ مجهولاً اغتصب ابنتها (17 عامًا)، بعد أن جردها من ملابسها وكتم أنفاسها، وفر هاربًا بعد فقدانها الوعي.
وجرى تشكيل فريق بحث وتحر للتأكد من صحة البلاغ، وتبيّن أنّ وراء ارتكاب الواقعة سائق توك توك يدعى "أ. م. م"، وجرى ضبطه.