صحفية لبنانية: عودة الحريري بالتوافق حدثت مع الثنائي الشيعي
سعد الحريري
قالت الكاتبة الصحفية اللبنانية، سابين عويس، إن هناك تكتم شديد على اختيارات الحكومة الجديدة، وعودة سعد الحريري إلى تشكيل الحكومة حدث بالتوافق مع الثنائي الشيعي، حركة أمل، وحزب الله اللبناني، ويدخل ضمن هذا الاتفاق الزعيم وليد جنبلاط، وهناك مطلبا آخر سيتم تجاوزه أن تبقى وزارة الصحة في يده.
وأضافت "عويس"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، أن المشكلة في التيار المسيحي لأن الكتلة المساندة لرئيس الجمهورية، ولا حزب القوات اللبنانية سموا سعد الحريري، وبالتالي سيعمل جبران باسيل على المواطن والوضع الاقتصادي.
وتابعت الصحفية اللبنانية، أن المواطن اللبناني يمر بواقع مرير، ومغلوب على أمره، بعد انفجار مرفأ بيروت، والوضع حاليا في لبنان لا يُحسد عليه أبدا، والمشكلة ليست مشكلة المواد والسلع الغذائية، ولكن المشكلة الحقيقية في الوضع الصحي، لأن لبنان يفتقد العديد من الأدوية، ويخاف الشعب من التعرض لأي أزمة صحية، ومع الأسف الدولة لا تقوم بأي عمل تجاه هذه الأزمة، ولا يوجد سلطة سياسية قادرة على إدارة أحوال البلد، والخروج من الوضع السيء جدا جدا.
هذا، وكلّف الرئيس اللبناني، ميشال عون، الخميس، الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصوله على غالبية أصوات النواب في الاستشارات النيابية التي أجراها، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وحاز الحريري، المرشح الوحيد للمنصب، على 65 صوتا، بحسب الرئاسة، فيما امتنع 53 نائبا عن التسمية.
وتنتظر الحريري الذي استقالت حكومته قبل نحو عام على وقع احتجاجات شعبية، مهمة صعبة جراء الانقسامات السياسية ونقمة الشارع على الطبقة السياسية.
ويتألف مجلس النواب من 128 عضوا، لكن هناك ثمانية نواب مستقيلون لم يشاركوا في الانتخابات.
ومباشرة بعد إعلان الرئاسة، وصل الحريري إلى القصر الرئاسي في بعبدا للقاء رئيس الجمهورية.
وعشية تسميته، حمّل عون الحريري، من دون أن يسميه، مسؤولية معالجة الفساد وإطلاق ورشة الإصلاح، ووضع النواب أمام مسؤولياتهم داعيا إياهم إلى التفكير "بآثار التكليف على التأليف وعلى مشاريع الإصلاح ومبادرات الإنقاذ الدولية".