أسرة البحار المفرج عنه في نيجيريا: «سعد وكيرلس يعودان لمصر الجمعة»
سعد
أكدت مصادر من أسرة أحد البحارة المصريين الذين كانوا ضمن طاقم القارب اللبناني، الذي اختطفه قراصنة نيجيريون، تلقيهم اتصالات هاتفية، تفيد بالإفراج عنهم، وأنهم في طريقهم للعودة إلى مصر، ومن المنتظر وصولهم يوم الجمعة القادم.
وقالت «شروق شوقي»، شقيقة الضابط البحري ثاني سعد شوقي، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الثلاثاء، إن الأسرة تلقت اتصالاً من شقيقها، أبلغهم أنه وزملاءه في طريق عودتهم إلى مصر، حيث أطلق القراصنة سراحهم، بعد قيام صاحب المركب بدفع «الفدية» التي طلبها القراصنة.
وأكد «سعد»، في اتصاله مع أسرته، أنهم وصلوا إلى الكاميرون، قادمين من نيجيريا، بعدما أطلق القراصنة سراحهم، وجميعهم في حالة صحية جيدة، حيث تواجد وفد من السفارة المصرية في استقبالهم لحظة وصولهم المطار، ومن المقرر أن يستقلوا الطائرة إلى مطار القاهرة يوم الجمعة المقبل.
وأطلق قراصنة نيجيريون، في وقت سابق، سراح 10 بحارة كانوا على متن أحد المراكب، من جنسيات مختلفة، بينهم ضابطان بحريان مصريان، بعد مرور 25 يوماً على اختطافهم، بعدما قام مالك المركب بدفع «الفدية» التي طلبها القراصنة مقابل الإفراج عنهم.
ومن بين المختطفين الـ10، الضابط البحري «سعد»، والمهندس البحري «كيرلس»، حيث تخرج أحدهما قبل عام فقط ليبدأ رحلة العمل، بينما الثاني كان لا يزال عريساً جديداً.
وتابعت «شروق» بقولها إن «الفضل يرجع لله عز وجل في عودة شقيقي وزملاءه، وإلى عدنان الكت، صاحب المركب اللبنانيـ الذي لم يهدأ، وكان على تواصل دائم معنا»، موجهة الشكر له على ما بذله من مجهود طوال 25 يوماً، مشيرةً إلى تواصل الخارجية معهم مرة من قبل، أكدت خلالها أنهم يعملون جاهدين لحل الأزمة.
ومن جانبه، أكد «عدنان الكت»، صاحب المركب اللبناني، لـ«الوطن»، أنه تم الإفراج عن البحارة، مقابل دفع فدية، والحمد لله جميعهم بخير».
واختطف قراصنة من دولة نيجيريا 10 أشخاص من طاقم المركب، مقابل فدية 1.5 مليون دولار، وبدأت شركة الشحن، التابع لها المركب، في دولة الكاميرون، مفاوضات مع الخاطفين، وتبين أن المركب مؤجر لصالح «تافو لورانس»، وهي شركة كاميرونية الجنسية.
وأشارت مصادر مقربة من صاحب المركب إلى أن القارب كان على متنه 10 بحارة، وقت اختطافه قبل نحو 25 يوماً، من ضمنهم 2 من مصر، و3 من لبنان، و4 من الهند، وواحد من دولة الكاميرون، حيث تم اختطافهم واقتيادهم، من قبل مجموعة من القراصنة، إلى منطقة «باليسيا» في نيجيريا.