السماح لترامب بالإقامة في «مار إيه لاجو» بقرار قضائي
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديدات حول إقامته الدائمة في منتجع «مار إيه لاجو»، بسبب شكوك قانونية حول قانونيتها، ولكن خلصت المراجعة القانونية التي أجرتها بلدة بالم بيتش لاستخدام المنتجع كمنزل دائم للرئيس السابق إلى أن الاتفاقية الأصلية بين المدينة والمنتجع وترامب لا تحظر الإقامة هناك.
وأوضح محامي البلدة جون راندولف في مذكرة وجهها إلى رئيس بلدية بالم بيتش ومجلس المدينة إن ترامب الذي يعيش في المنتجع لا ينتهك الاتفاقية، لأنه على الرغم من أن محاميه قال شفهيا إن ترامب لن يعيش هناك، فإن الوثيقة القانونية الفعلية ليس لديها حظر محدد على ترامب العيش في النادي.
وبسبب هذا، إذا كان ترامب يعتبر موظفا في المنتجع فبموجب قانون تقسيم المناطق في بالم بيتش، سيسمح له قانونا بالعيش هناك، وفقا لما نشرته شبكة «CNN».
وجاءت رسالة إلى راندولف من محامي ترامب الشهر الماضي بأن الرئيس السابق هو موظف حسن النية في المنتجع وبالتالي «من الواضح أنه يحق له الإقامة هناك».
ستستمع مدينة بالم بيتش إلى المراجعة كجزء من اجتماع مجلس المدينة المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل، وفقًا لجدول الأعمال والوثائق الداعمة المنشورة على موقع المدينة الإلكتروني.
اشترى ترامب الملكية السابقة لمارجوري ميريويذر بوست في عام 1985 وحولها إلى نادٍ للأعضاء فقط في عام 1993، لتحويل المسكن الخاص إلى شركة مدرة للدخل، وفي الاتفاقية التي وقعها تم منع استخدام المنتجع كمقر إقامة أساسي، كما يمنع على أي فرد البقاء في المنتج لأكثر من 21 يوما في السنة أو سبعة أيام في المرة الواحدة.
وقد نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نشرت في وقت سابق رسالة وجهها عدد من جيران ترامب في بالم بيتش لمسؤولي المدينة، يقولون فيها إن الرئيس السابق «ممنوع بالقانون من الإقامة في المنتجع»، مستشهدين بالاتفاق الذي وقعه في 1993.