رجل دين إيراني يزعم: متلقو لقاحات كورونا يصابون بالشذوذ الجنسي
جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية: لا أساس علمي لهذا التصريح
رجل الدين الإيراني عباس تبريزيان
خلال الساعات الماضية ضجَّت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات لرجل الدين الإيراني عباس تبريزيان التي زعم فيها أن اللقاحات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا تخلق الشذوذ الجنسي عن طريق التعديل الوراثي وتحول متلقيه إلى مثلي الجنس.
وتعليقا على تلك التصريحات قالت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية إنه لا أساس علمي لهذا التصريح.
جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية تنقل فتوى «تبريزيان» من باب الطرفة
ونقلت الجمعية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما صرح به رجل الدين الإيراني، مؤكدة عدم قناعتها بما قاله رجل الدين الإيراني. وذكرت كذلك أنها نقلت ما قاله من باب الطرفة.
ولم يكتفِ رجل الدين الإيراني والذي يعرف بـ«أبو الطب الإسلامي في إيران» من مزاعم تحول متلقي لقاح كورونا إلى شخص مثلي، بل دعا إلى عدم الاقتراب من كل من تم تطعيمه باللقاح، باعتبارهم «مصابين بالشذوذ الجنسي».
وقال «تبريزيان»، وفق ما نقلت صحيفة «اعتماد» الدينية: «لا تقترب ممن تم تطعيمهم لأنهم يحملون الرقائق الدقيقة وخضعوا لتعديل وراثي».
وأضاف رجل الدين الإيراني: «لقد باتوا يتصرفون كإنسان آلي مسيطر عليه، وفقدوا إيمانهم وأخلاقهم وحشمتهم، وأصبحوا مثليين».
استمرار الفتاوى الشاذة لرجل الدين الإيراني
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رجل الدين الإيراني البارز عل مثل هذه الفتاوى الغريبة أو الشاذة في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد.
فمع بداية انتشار الفيروس أنشأ «تبريزيان» موقعا دينيا أفتى به بأن يكون ارتداء الكمامة مقتصرا على النساء فقط، وليس الرجال، معللا ذلك بأسباب دينية.
وقال رجل الدين الإيراني عن أسباب اقتصار ارتداء الكمامة على النساء إن الرجل مضطر للخروج للعمل من أجل النفقات على الأسرة، وبالتالي فإنه معرض للأمراض أكثر لأن ارتداء الكمامة لفترة طويلة سيؤدي إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون خلف الكمامة، ما يسبب مشكلات صحية.
واعتبر «تبريزيان» أن ارتداء الكمامة في هذه الحالة ضررها أكثر من فوائدها وبالتالي فهي مكروهة شرعا.