انتهاء صلاة الجنازة على أحمد طه ريان بحضور «الضويني» وقيادات المشيخة
صلاة الجنازة علي د. أحمد طه ريان
أدت أسرة العالم الكبير الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، صلاة الجنازة على جثمان شيخ المالكية، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بالجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وعدد من قيادات المشيخة.
توفي ريان صباح اليوم عن عمر ناهز 82 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وحرصت المؤسسات الدينية على نعي شيخ المالكية.
بدوره، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنّ العالم الإسلامي فقد مصباحًا منيرًا من مصابيح العلم، والعالم الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، تاركًا للمكتبة الأزهرية والإسلامية إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، وسيبقى بيننا بعلمه ومحاضراته ودروسه في رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية ينهل منها طلاب العلم.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، نعى الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مثمّنًا جهوده في خدمة الفقه الإسلامي، وموسوعة الفقه الإسلامي التي يصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حيث كان أحد أهم أعلامها.
وأضاف الوزير: «نسأل الله أن يشمله برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم في خدمة العلم وطلابه، ويلهم أهله وزملاءه ومحبيه وتلاميذه في كل مكان الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأستاذ الفقه والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.وقال المفتي في بيان له، إنّ الفقيد -رحمه الله- كان يعد شيخ المالكية في عصره، وله الكثير من الجهود العلمية التي لا تحصى، حيث تتلمذ على يديه مئات الطلاب من مصر وخارجها، فضلًا عن مصنفاته القيمة والرصينة في الفقه وأصوله ومشاركاته المتميزة في العديد من المؤتمرات الدولية.