إجابة الامتحان في دقيقتين بدلا من ساعتين.. آخر نتائج رقمنة التعليم
المنظومة«التعليم»: نتيح نظام تعليم عصري بمقاييس عالمية
صورة أرشيفية
على مدار الأعوام القليلة الماضية، سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمواكبة التطورات التكنولوجية التي فرضت نفسها على كافة المجالات، وعلى أساسها اهتمت الوزارة بتطوير المناهج الدراسية تارة، وتطبيق نظام التعليم «أون لاين» تارة أخرى، من خلال توزيع «التابلت» على الطلاب لتقليل الاعتماد تدريجيا على الكتب الورقية، إلى أن فعّلت الوزارة نظام الامتحانات الإلكترونية انتهاء.
«شوقي»: الحصص المخصصة بالمدارس تناقش ما تم ترشيحه في القنوات التعليمية
وبدأت عملية رقمنة المنظومة التعليمية، حينما أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الدولة المصرية فضلت الاستثمار في أبنائها من خلال نظام تعليم عصري بمقاييس عالمية، موضحا أن شكل الحصص المخصصة بالمدارس اختلف كثيرا، فبعد أن كان الاعتماد عليها بشكل أساسي في تلقي العلم والمعرفة، أصبحت فقط لتطبيق ومناقشة ما تم شرحه عن طريق القنوات التعليمية للمواد الأساسية.
وتعمل وزارة التربية والتعليم على إتاحة تعليم بمقياس عالمي لجيمع الطلاب، فبدأت عملية تطوير التعليم بمناهج مرحلة رياض الأطفال، ثم الصف الأول الإبتدائي، قبل أن تسعى الوزارة لتحقيق تغيير شامل للمنظومة التعليمية في كافة المراحل الدراسية، وذلك لتنمية مهارات الطلاب وتعزيز عنصر الفهم وليس الحفظ والتلقين.
«التعليم» توفر منصات تعليمية لتعميق فكرة التعلم الإلكتروني
ورغم أن أزمة فيروس كورونا، أثرت بالسلب على العديد من المجالات، إلا أنها مكنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من رقمنة مناهج العلمية الخاصة بالطاقة، والاعتماد على نظام التعليم «أون لاين» في الفصل الدراسي الثاني، بحسب ما كشفه الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني.
كما أطلقت الوزارة منصات عديدة، لتعميق فكرة التعليم الإلكتروني، فغالبية مناهج التعليم ما قبل الجامعي، تم تحميلها على هذه المنصات التعليمية، مثل منصة «بنك المعرفة» المصري، ومنصة «ذاكر» ومنصة «التعلم المصري»، وعدد من المكتبات العلمية الإلكترونية، التي توفر فرصة التواصل والنقاش الفعال بين المعلم والطالب.
وكانت نتيجة الرقمنة في مجال التعليم، سواء في الدارسة أو الامتحانات، هو أن الطالب الذي اعتاد على الإجابة على أسئلة الامتحان في مدة تتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاثة ساعات، في الأعوام الماضية، استطاع أداء الامتحان في أقل من دقيقتين، دون أي معوقات، وذلك بعد رقمنة المناهج وتطويرها، وتوفير الآليات التكنولوجية التي تمكن الطلاب من أداء الامتحان في أقل وقت ممكن، بحسب ما أكده عدد من طلاب الصف الأول الثانوي، أمس.