أسامة باع عفش بيته من أجل العلاج: مش عايز صدقة ونفسي أموت َوأنا بشتغل
من ذوي الاحتياجات الخاصة يناشد المحافظ: عايز كشك أصرف بيه على ابني
اسامة من ذوي الإعاقة
أسامة سعد، في الخمسين من عمره، من ذوى الاحتياجات الخاصة، مصاب بشلل أطفال منذ الصغر، وأصيب بأمراض القلب والصدر في الكبر، فلم يعد قادرا على تحمل مصاريف علاجه ونفقات أسرته، لديه ولد وحيد ومتفوق بالشهادة الإعدادية، كان يملك سيارة صغيرة ومحلا تجاريا ولما ضاق به الحال باع السيارة وخسر المحل، واضطر لبيع أثاث منزله للصرف على علاجه ونفقات أسرته.
في لقاء «الوطن»، معه، ناشد «أسامة»، اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، لتوفير كشك له كمورد رزق يعنيه على أعباء الحياة، قائلا «مش عايز أموت وأنا بأخد صدقة، عايز أموت وأنا شغال، الحمل بقى ثقيل عايز أكمل رسالتي في الحياة واصرف على ابني لغاية ما أموت»، كما وجه أسامة رسالة للأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر قائلا «لو حصلي حاجة خلي بالك من ابني».
وقال «أسامة»، في حديثه لـ «الوطن»؛ «أنا مش حقبل صدقة من حد، أنا قادر اشتغل لغاية ما أموت، أنا بعرف أصلح موبايلات واتمنى من المسؤولين تخصيص كشك لي، خسرت كل حاجة للصرف على علاجي حيث إني مريض قلب وسكر وجهاز تنفسي وعندي التهاب في الأنسجة وكمان باخد علاج الأوعية الدموية، الحمل زاد وساكن بالإيجار وبدفع إيجار ألف جنيه شهرياً ومحتاج علاج بألف وخمسمائة جنيه شهرياً وباضطر أروح المستشفى العام بتاكسي يكلفني ثلاثين جنيها ذهاب وعودة لأخذ جلسة تنفس صناعي يوميا».
واختتم أسامة حديثه قائلا: «نفسي اكمل حلمي بالصرف على ابني ومش عايز صدقة من حد أنا عايز أموت وأنا شغال»، مناشدا المحافظ لتوفير كشك له ودراجة بخارية لذوي الاحتياجات الخاصة».
من جانبهم أفاد مسئولو محافظة البحر الأحمر، حول حالة المواطن أسامة سعد، بأن عليه أن يتقدم بطلب لخدمة المواطنين بديوان عام المحافظة لدراسة حالته أو التقدم بشكوى عبر البوابة الإلكترونية وعبر الصفحة الرسمية لمحافظة البحر الأحمر.