«رمضانهم بخير».. شباب «زاوية صقر» يودعون «مواصلات «الجيم»: «حياة كريمة» وفرته جنب البيت
خلت القرية من أي مركز رياضي قبل وصول «حياة كريمة»
كابتن تامر داخل صالة الجيم
«العقل السليم في الجسم السليم»، مقولة طالما رددناها صغارًا في مناهج المدرسة وطُبعت أحرفها على أغلفة الكتب، اهتمت بتطبيقها على أرض الواقع مبادرة «حياة كريمة» في قرى الريف المصري، انطلق العمال والمهندسون بالبناء والتشييد لتوفير كل المرافق والخدمات لسكان تلك القرى، بالأمس كانت حُلما وبات اليوم واقعًا.
«صالة جيم» مجهزة بألعاب رياضية مختلفة
وجود ملعب رياضي وصالة ألعاب مجهزة، كان حلما لشباب قرية «زاوية صقر» التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، قبل أن يصل قطار مبادرة «حياة كريمة» إلى محافظتهم، اعتاد الشاب الثلاثيني تامر عطية، قطع مسافات طويلة من قريته إلى المركز لممارسة الرياضة، «من صغري بحب الرياضة وكنت بركب مسافات عشان أروح أتدرب في أي جيم في المركز أو ألعب كورة في ملعب نضيف»، يقول في بداية حديثه لـ«الوطن» من داخل صالة الجيم المجهزة حديثًا في قريته بعد تدخل مبادرة «حياة كريمة».
أجهزة متنوعة تحتويها صالة الجيم المجهزة في قرية «زاوية صقر» بمركز أبو المطامير، يقبل عليها شباب القرية من مختلف الأعمار، بحسب وصف مدرب اللياقة البدنية، مراهقون وشباب ورجال في عمر الأربعين باتوا أكثر إقبالًا على ممارسة الرياضة بعد توفير الوسيلة إليهم، «الناس كانت بدأت تهمل الرياضة بسبب عدم توفير مكان مجهز وبعد ما اتفتحت صالة الجيم الكل بيجي يتدرب».
الشباب يستغلون أوقاتهم بعد الفطار في ممارسة الرياضة
خلال شهر رمضان لم تغلق صالة الألعاب الرياضية أبوابها، تستقبل الشباب من مختلف الأعمار كما في الأوقات العادية، «السنة دي مختلفة الشباب بدل ما كانوا بيقضوا وقت بعد الفطار في أي حاجة مش مفيدة، دلوقتي بيلعبوا رياضة»، بحسب وصف تامر عطية مدرب اللياقة البدنية في مركز شباب قرية «زاوية صقر» بالبحيرة.