«الكهرباء»: «مفيش حاجة في الوزارة اسمها أدفع وبعدين اشتكي»
أيمن حمزة: على المواطنين ترشيد استهلاك الكهرباء
صورة أرشيفية
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه تم إلغاء الشريحة من 650 لـ1000، «بقت من فوق الـ650 بيعامل أنه بياخد الكمية كلها من 0 لـ1000 كيل وات شهريا، حيث الوزارة كانت تتكفل بمن هم أقل من 650 كيلو وات شهريا، وهي ليست زيادة عن الخطة، ولكنها موضوعة وسيتم تطبيقها على مدار 5 سنوات، وتم زيادتها بسبب جائحة كورونا».
وأضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن توجيهات الرئيس لزيدة الدعم حتى 5 سنوات، وتوزع عملية رفع الدعم عن الكهرباء، وتثبيت سعر المصانع وتقليله 10 قروش عن العام الماضي، حيث إن القطاع الصناعي دائما ما يوفر فرص عمل ومنتجا نهائيا يتأثر به المستهلك».
ولفت إلى أن الأسعار على الاستهلاكات التجارية لا يوجد فيها زيادة أو تحرك موضحا أن الجزء الذي سيتم تحريكه هو المتعلق بعدادات المنازل.
وأكد أن الوزارة حريصة على دقة الفواتير عبر برنامج قراءة موحد بصورة للعداد حتى تكون ضمانا، ويحق للمواطن العودة لـ8 أشهر سابقة من الاستهلاك الشهري، ولمن يعاني زيادة في أسعار فواتير الكهرباء بشكل مبالغ فيه يجب عليه تقديم شكوى لمعرفة ما إذا استهلك ذلك من عدمه، «مفيش حاجة في الوزارة اسمها أدفع وبعدين اشتكي، وعلى المواطن الترشيد».
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن ترك أجهزة الكهرباء بعد الانتهاء منها في أزرار الكهرباء تؤدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء ولو بقدر طفيف في بعض الأجهزة، لافتا إلى أنه ضمن أسباب زيادة فواتير الكهرباء سوء استخدام الإضاءات في المنازل وعدم استخدام اللمبات الموفرة للطاقة، وملء سخان الشاي الكهربائي لآخره ثم تشغيله، وعدم إغلاق السخان الكهربائي، «أكتر الأجهزة اللي بتستخدم في الصيف التكيفات، يبقي لازم أعملها صيانة دورية قبل التشغيل، ويفضل عدم تقليل درجات الحرارة ما بين 24 لـ25 درجة مؤوية، وكذا الميكرويف».
وأكد أن ثقافة نزع السلك من الكهرباء بعد استخدام الأجهزة الكهربائية لم تسود ما بين كل المواطنين بعد، وهو الأمر الذي قد يكون له أسباب في زيادة أسعار فواتير الكهرباء، «الغسالة الفول أوتوماتيك فيها برامج بالتسخين، مفيش داعي استخدمها إلا لما أكون محتاجها».