الإفتاء توضح ثواب ذبح الأضحية وآدابها.. «بكل شعرة حسنة»
الإفتاء توضح ثواب ذبح الأضحية
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فضل ذبح الأضحية، موضحة أنه «بكل شعرة حسنة» حسبما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثواب ذبح الأضحية
وبخصوص ثواب ذبح الأضحية نشرت الدار ما يلي: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم»، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنةٌ» قالوا: فالصوف يا رسول الله، قال: «بكل شعرة من الصوف حسنةٌ» رواه ابن ماجه.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وأن كانوا غير مسلمين، وعلى المضحي أن ينوي الذبح تقربًا إلى الله تعالى، وشددت الدار على أنّ الأضحية يجب أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو ماعز، ذكورا أو إناثا.
آداب ذبح الأضحية
ومن بين الضوابط الـ21 التي أعلنتها دار الإفتاء، والتي تتعلق بأحكام وآداب ذبح الأضحية، فهناك نحو 10 ضوابط تتعلق بعملية ذبح الأضحية، كما يلي:
1- على المضحي ألا يذبح بنفسه إن لم يكن مؤهلًا ومدربًا على الذبح.
2- لا يجوز تعذيب الضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
3- يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها.
4- الترفق عند ذبح الأضحية.
5- عدم ذبحها بغتة.
6- لا يجرها من موضع إلى موضع.
7- إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها.
8- عدم ذبح الأضحية بحضرة أخرى.
9- التأكد من أنها ماتت قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها.
10- يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب فلا تجزئ الأضحية بما لحقه ما يضر بلحمه ضررا صحيًا أو كميًا.
وقت ذبح الأضحية
وأكدت دار الإفتاء أنّه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية الشاة عن واحدة والبدنة «الجمل أو الناقة»، والبقرة أو الجاموس تجزء كل منهما عن سبعة، شرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع.
وأوضحت الدار أنّ وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.