السيسي والبشير يجلسان أمام "حلايب المصرية".. "الخريطة تتحدث عن نفسها"
تداول الكثيرون تصريحات الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، مع صحفية "الشرق الأوسط" اللندنية، السبت الماضي، بتأكيده أن منطقة "حلايب" تابعة للسودان، ما أثار تعليقات بعض الساسة بأنه لم يكن موفقًا في الخروج بهذه التصريحات قبل زيارته المرتقبة لمصر بأسبوع، والتي تمت اليوم.
وفي مستهل زيارته اليوم وأثناء لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث أولى جلساتهما الثنائية، جلس الرئيسان وخلفها سجادة معلقة على الحائط مرسومة عليها خريطة مصر، وبها منطقة "حلايب وشلاتين" التي تعد جزءًا أساسيًا من الأراضي المصرية، وكأنها مصادفة وجود الخريطة ترد وحدها، على التصريحات التي خرج بها "البشير" قبل أسبوع من زيارته لمصر.
وكان "البشير" أكد في تصريحاته السابقة، أنهم لن يحاربوا مصر في هذه الحدود، مضيفًا "سنحاول حل الأزمة بالتحاور والتفاوض مع إخوتنا المصريين وفي حالة العجز التام فلن يكون أمامنا إلا اللجوء إلى التحكيم وإلى الأمم المتحدة، ونحن لنا أمل بأن نصل إلى نهاية سعيدة بالتفاهم والتحاور والتفاوض المتعقِّل، ولن ندخل في حرب مع الشقيقة مصر في هذه الحدود لأن ما بين البلدين والشعبين الشقيقين أكثر من تداخل، فهما كفيلان بأن يتجاوزا مشكلة الحدود".
ويأتي "البشير" في زيارة سريعة للبلاد للقاء عدد من المسؤولين، على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث العديد من الموضوعات المشتركة بين البلدين في إطار تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.