الخلالي: اهتمامات المصريين في فترة خوفو لم تقتصر على بناء الهرم الأكبر
أهرامات الجيزة
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الملك خوفو كان عظيمًا، لكن الصورة الذهنية الشعبية العامة تشكلت عنه بأنه صاحب الهرم الأكبر لأنه يعد أحد أهم عجائب العالم، لكنه في الوقت نفسه له قصة ثرية جدا على مستوى التفاصيل والمنجزات، وكان مهتما بتوطيد أركان الدولة المصرية.
الخلالي: الملك خوفو اهتم بالمحاجر وإرسال حملات لجلب الأحجار
وأضافت قصواء الخلالي خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة «cbc»، في استمرار لاستعراضها للجزء الأول من موسوعة «مصر القديمة» للدكتور سليم حسن، أن الملك خوفو اهتمّ بمجموعة من الأمور الأخرى مثل المحاجر وإرسال حملات مصرية لجلب الأحجار والمعادن والأحجار الكريمة وإرسال حملات لتأديب الخارجين عن القانون في أركان الدولة.
وتابعت الإعلامية، أن بعض الحملات والقوافل التجارية التي كانت تخرج من مصر تعرضت للهجوم من بعض البدو الرُحل، فكان يأمر بخروج حملات لتأديبهم، مشددة على أن حكم الدولة المصرية في عهده كان متسعا، وكان الملك خوفو حريصا على أن تكون الدولة المصرية بأركانها البعيدة آمنة تماما وكان مهتما بما يسمى بتأسيس معدات الجيش المصري في هذا التوقيت.
خلال موسم الفيضان كان بناء الهرم يتوقف من أجل الزراعة
ولفتت إلى أن الملك خوفو لا تقتصر منجزاته على الهرم الأكبر، لكن كان لديه معبدا جنائزيا، موضحةً أن الهرم الأكبر كان المأوى الأبدي للملك خوفو، وكان في عهده يستكمل المصريون في غير أوقات الفيضان بناء الهرم، ولكن في أوقات الزراعة والفيضان وغير ذلك كان المصريون يهتمون وينشغلون بالنشاط الاقتصاد والنشاط العام للدولة، وفي غير هذه المواسم كانوا يتوجهون لاستكمال بناء الهرم، أي أن المصريين في عهد الملك خوفو لم تقتصر اهتماماتهم على بناء الهرم الأكبر.
وشددت على أن الملك خوفو لو كان متفرغا لبناء الهرم فقط، لما أصبحت الدولة المصرية قوية في عهده، كما تطرقت إلى مرحلة ما بعد الملك خوفو، ووفقا لموسوعة مصر القديمة فإن منازعات كثيرة جدا حدثت على السلطة والحكم، فقد كان لديه زوجات ومحظيات كثيرات وأنجب أولادا كثرا، وهو ما سبب النزاعات.