وزير العمل الليبي يغادر مصر بعد إطلاق منظومة ربط إلكتروني بين البلدين
لقاء وزير القوى العاملة ونظيره الليبي
حرص محمد سعفان وزير القوى العاملة، على توديع وزير العمل والتأهيل الليبي علي العابد الرضا، فجر اليوم الثلاثاء، في ختام زيارته لمصر، وذلك بعد أن ترأس وفد وزارة العمل الليبية في إطار أعمال اللجنة الفنية المصرية الليبية الفنية المشتركة لإطلاق منظومة الربط الإلكتروني بين البلدين لتنظيم تنقل الأيدي العاملة وحوكمة دخول العمالة المصرية لسوق العمل الليبية.
إطلاق منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا
وكان الوزيران قد أطلاقا أمس، منظومة الربط الإلكتروني بين الجانبين لتنظيم وحماية دخول العمالة المصرية إلى ليبيا للمشاركة في إعادة إعمارها وفي مشاريع عودة الحياة لطبيعتها.
وأكد «سعفان» عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين الشقيقتين، مشددا على استعداد الحكومة المصرية للمشاركة بشكل جاد في إعادة إعمار ليبيا وإمدادها بما تحتاجه سوق العمل الليبية من عماله مصرية.
المنظومة تسهم في عودة الحياة الليبية
من جانبه وجه وزير العمل الليبي الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعروف عن مصر كدولة رائدة للدول العربية، معربا عن سعادته بإطلاق تلك المنظومة التي ستسهم بشكل جيد في عودة الحياة الليبية لطبيعتها مع حماية حقوق العمالة المصرية.
وأهدى وزير العمل الليبي، وزير القوى العاملة محمد سعفان، درع وزارة العمل الليبية، تقديراً لجهوده وجهود وزارة القوى العاملة في التعاون والتنسيق لإطلاق تلك المنظومة، فضلاً عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
كان سعفان والعابد، قد تفقدا نموذج وحدة التدريب المتنقلة بوزارة القوى العاملة، وقدم سعفان شرحاً مفصلاً عن وحدات التدريب المتنقلة التي أطلقتها الوزارة بالمحافظات والمهن التي يتم التدريب عليها.
وأشار سعفان، إلى أنَّه تمّ إطلاق 27 وحدة تدريب متنقلة ضمن مبادرة «مهنتك مستقبلك» في قرى ونجوع مصر، تهدف إلى الوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتأهيلهم على المهن المطلوبة لسوق العمل وتقدم للشباب من الجنسين فرصة تدريبية على مهن التفصيل والحياكة، وكهرباء التوصيلات، والسباكة الصحية، بنظام الساعات التدريبية.
وأثنى العابد، على هذا النظام من التدريب على الوحدة التدريبية المتنقلة التي توفر فرص تدريب تؤهل الشباب لدخول سوق العمل على المهن المطلوبة، مؤكدا تعاون وزير العمل والتأهيل الليبية مع الجانب المصري في هذا الشأن والاستفادة من هذه التجربة.