«الآثار المستردة»: نتابع بحرص مواعيد عقد المزادات والقطع المعروضة فيها
آثار - صورة أرشيفية
خصص برنامج «الحياة اليوم»، فقرته الحوارية؛ لفتح نقاش حول جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المصرية المهربة والمسروقة.
من جانبه، قال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الإدارة مهتمة بكافة مزادات القطع الأثرية على مستوى العالم على مدار الساعة يوميا، «بنبقي عارفين كويس وبنتابع بحرص مواعيد عقد المزادات والقطع اللي هيتم عرضها فيه، وبنتحرك قبل ما المزاد وأثنائه وبعده».
«عبد الجواد»: الإدارة تقوم بإنشاء ملف خاص لكل قضية تخص تهريب الآثار
وأضاف «عبدالجواد»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الإدارة تقوم بإنشاء ملف خاص لكل قضية تخص تهريب الآثار، مع متابعة قوية من قبل الإدارة لحين عودة القطع الأثرية إلى مصر بعد تهريبها.
وفند: «قبل المزاد بدرس القطع اللي هتعرض فيه، وبيكون فيه وقت قليل وبنقوم فيه بدراسه تلك القطع، وببقي عايز أعرف خرجت منين وخرجت بشكل شرعي من عدمه، ولو تأكدت أن القطع الأثرية خرجت بطريقة غير شرعية بيتم إبلاغ الأنتربول المصري والدولي والسفير المصري في تلك الدولة اللي هيقام فيها المزاد، وبنتواصل مع جهات إنفاذ القانون في البلد دي علشان نوقف المزاد».
عالم مصريات: «التركة تقيلة والآثار بتسرق من أيام المصري القديم»
من جانبه، أوضح بسام الشماع، عالم المصريات ومؤرخ، أن إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار تعمل جاهدة على إعادة كافة القطع الأثرية المهربة خارج مصر، وتهابه كافة المافيات العالمية، «التركة تقيلة والأثار بتسرق من أيام المصري القديم».
وأكد أن هناك برديه تعود للمصريين القدماء فيها تم سرد قصة القبض على عصابة في مصر القديمة منذ أكثر من 3 آلاف عام باسمائهم، «أنا رصدت الملف ده لأكثر من 25 سنة، واكتشفت أن المهربين بيعملوا طرق في منتهى الدهاء علشان يلتفوا على القانون العالمي، وهل مصر تستطيع أن تقود تشريع دولي حتى نجمع الدول المضررة من قوانين اليونسكو المجحفة».