خبراء: تطوير المعاملات المالية يحد من المخاطر البنكية
كشفت شركتا «إنتركوم إنتربرايزس»، المتخصصة فى تقديم الأنظمة التكنولوجية والحلول البنكية المتكاملة، و«سمارت ستريم»، العاملة فى تقديم حلول إدارة سير المعاملات المالية، عن إطلاق أحدث نسخة من حلول «سمارت ستريم» «كورونا»، و3 منتجات جديدة لتتبّع وإدارة المعاملات المالية، خلال المؤتمر الثالث لتكنولوجيا البنوك المقام.
وقالت الشركتان فى المؤتمر إن تلك المنتجات تعد حلولاً جديدة للمؤسسات المالية تمكنهم من استرجاع المدفوعات الداخلية والخارجية التى تتم فى أى مكان عبر أنظمتهم الداخلية، بالإضافة إلى ميكنة تحويل المدفوعات المرتدة وتسوية حسابات أحجام ضخمة من تعاملات البطاقات الائتمانية، وذلك بالإضافة إلى حلول جديدة تضمن الحماية من التزوير مع ميكنة الحسابات الداخلية والبينية والتحقق من دقتها، خصوصاً أنها مسئولة عن 30% من أسباب المغالاة فى الفواتير.
وقال وليد سلطان العضو المنتدب لشركة «إنتركوم إنتربرايزس»: «يخطط حوالى ٣٥% من متخذى القرار حول العالم لتبنى تقنيات ونظم آلية لدعم التحكم فى مسار العمليات والمعاملات البنكية، لتكون عاملة بحلول عام ٢٠١٦، ولقد لمسنا رغبة شديدة من جانب البنوك المصرية فى هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن صانعى القرار حالياً يقومون بتخصيص ميزانيات لتوظيف أحدث الحلول التكنولوجية، نظراً إلى حاجتهم إلى نظام مركزى آلى يعمل على تتبع وإدارة المعاملات المالية ليقوم بالحد من المخاطر ودعم الكفاءة وتحسين أسلوب أداء الأعمال.
من جانبه، قال بريتش كوتشا، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا فى شركة «سمارت ستريم»، إن مناخ العمل الحالى يتطلب تقنيات تنظيمية عالية المستوى لتتبّع وإدارة المعاملات المالية أثناء حدوثها، ويحتاج الرؤساء التنفيذيون والمديرون الماليون إلى أن يكون لديهم آليات تساعدهم على فهم سير المعاملات فى مؤسساتهم من البداية إلى النهاية فى أى وقت، باستخدام اللوحات التفاعلية، كما يجب عليهم الانتباه وتصحيح الوضع فى حالة حدوث أى تجاوزات للمؤشرات الداخلية الخاصة بسير العمل.
وأضاف «كوتشا»: إن «اقتران التكنولوجيا العالمية بالخبرة المحلية كفيل بتقليل المخاطرة على العملاء ودعم النجاح.