زوجة "عنتيل الغربية" للأهالي: "زوجي راجل وكل واحد يلم مراته"
تجمهر أهالي قرية أبو الجهور، التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية،مساء أمس، أمام منزل صاحب مقاطع الفيديو الجنسية التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي مطالبين برحيل أسرته من القرية بعد الفضيحة الجنسية، فيما ردت زوجته نصا: "زوجي راجل وكل شخص يلم مراته".
وأكد ( محمود. س )، أحد جيران ممدوح حجازي، أن عددًا من أهالي القرية وشبابها تجمعوا أمام المنزل عقب نشر وسائل الإعلام الفضيحة الجنسية، معبرين عن غضبهم واستيائهم من الفضيحة التي طالت القرية مطالبين عائلته بترك القرية بعد أفعال نجلها الشنيعة، لافتا إلى أنهم فوجئوا بخروج زوجته وتدعى "مريم. ا"، تهاجم المتجمعين أمام المنزل قائلة: "أن زوجها راجل ولا يعيبه أي شيء ولم يجبر أي سيدة من اللاتي ظهرن معه في الفيديوهات على الذهاب إلى الشركة حيث أنهن كن يذهبن إليه بمحض إرادتهن لممارسة تلك الأفعال، وعلى كل رجل أن يحكم زوجته ويلمها قبل مهاجمة زوجي".
وأشار محمود إلى أنها أوضحت أن زوجها ضحية كيد ومكر وخداع هؤلاء النساء بهدف الاستغلال والحصول على مبالغ مالية منه، وأن زوجها رجل يتمتع بالأخلاق والصفات الحميدة ومعروف عنه ذلك هو وأسرته، لكن النساء كانوا السبب، فزوجها قام بشراء قطعة أرض بالقرية من ماله الخاص لبناء مسجد في القرية ، على حد قول محمود السيد والذى أكد أن الأقوال التي صدرت من زوجة السلفي ، أثارت غضب واستياء أهالي القرية وأجبروا على الانصراف بعد أن تدخل العقلاء خشية تصاعد الأحداث واستغلالها من قبل أطراف هدفها إثارة الفتنة في القرية بين أهاليها مستغلين هذه الواقعة.
فيما أكد (ر . ش)، أحد الأهالي، أن هذه الفضيحة الجنسية تسببت في طلاق 3 سيدات، وهن لسيدة تدعى (د.ف) والتي ظهرت في المقطع الأول وكانت ترتدى النقاب، والواقعة الثانية لسيدة تدعى (ا.م) ،وأن الفتيات اللواتي ظهرن معه في مقاطع الفيديو هن فتيات من قريتي الحاج داود وكفركلا الباب، وأن أهالي الفتيات والسيدات ينتظرون ظهور السلفي، حتى يفتكوا به، رافضين تحرير محاضر شرطية خوفا من الفضيحة، مشيرا إلى أن نجله كان يتباهى "بأن والده راجل ولا شيء يعيبه، وأن تلك السيدات هن من أغروه للقيام بتلك الأفعال".
وأضاف "السيد محمود" أحد جيران المذكور،، أنه كان يقوم بتغسيل الموتى في القرية وتكفينهم ودفنهم وكان يعتلى المنابر في القرية بصفة دائمة ويعتبره أهالي القرية أحد وعاظ الدين، ولم يكن أحد يتخيل أنه بهذه الأخلاق وأنه يتخفى وراء لحيته لفعل تلك المصيبة، لافتا إلى أنه كان من العناصر القوية في حزب النور وأنه كان يشارك في كافة القوافل التي ينظمها الحزب في القرية وباقي القرى و المدن، وكان دائما الظهور في كافة فعاليات السلفيين.