غضب بـ«السنة المحمدية» ضد ترشح قيادات مجلس «شاكر» للانتخابات مرة أخرى
«فرغلي»: يجب إقالة المجلس الحالي لدعمه للإخوان
عبدالله شاكر
كشفت مصادر بجمعية أنصار السنة المحمدية عن رغبة عدد من قيادات الجمعية الحالية للترشح في انتخابات مجلس إدارة الجمعية، التي ستُعقد خلال الأيام المقبلة، رغم حالة الرفض الشديدة التي تشهدها قواعد الجمعية على مستوى الجمهورية.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن هناك حالة غضب داخل عناصر جمعية أنصار السنة المحمدية، ورفض لوجود القيادات الحالية وعلى رأسهم عبد الله شاكر رئيس الجمعية والدكتور ياسر مرزوق الأمين العام وقيادات الجمعية الأخرى ذات التوجه الإخواني.
أشارت المصادر إلى أن عبد الله شاكر تراجع مؤخراً عن الترشح في الانتخابات المقبلة والوجود على رأس الجمعية من جديد، إلا أنه يدفع برموز المجلس الحالي للترشح في الانتخابات المقبلة، وهو ما يُغضب القواعد في ظل وجود وجوه إصلاحية داخل الجمعية ذات ترحاب شديد وقبول لدى القواعد، وهناك مطالبات لوجودهم على رأس القيادات للوصول بسفينة الجمعية إلى بر الأمان والخروج من حالة التخبط التي تعيشها منذ فترة.
ماهر فرغلي: "أنصار السنة المحمدية" بها عناصر إخوانية
بدوره قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ «الوطن»: «جمعية أنصار السنة المحمدية جمعية اجتماعية وهناك قواعد كبيرة لها وترفض وجود العناصر الإخوانية عليها، كذلك ترفض أي وجه شارك ودعم التنظيم الإخواني في 2012 وحتى اليوم».
وأضاف فرغلي: «كيف يُعقل أن يوجد قيادات بالجمعية وفي هيئة علمائها كادر إخواني هارب ومطلوب في قضايا تخابر وهو محمد يسري ذراع خيرت الشاطر، كذلك عبد الله شاكر الذي دعم الإخوان في اعتصام رابعة العدوية والنهضة، فهناك عناصر بالجمعية شاركت في بيان التنظيم الدولي للإخوان بعد ثورة 30 يونيو، والذي دعا إلى حرب أهلية لإعادة مرسي إلى السلطة، ووقع على البيان الدكتور عبد الله شاكر وأعضاء مجلس شورى العلماء الذي كان يترأسه».
فرغلي: "السنة المحمدية" دعمت الجماعة الإرهابية
وتابع: «تواصل جمعية أنصار السنة المحمدية مواقفها المثيرة للجدل منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، فوقفت وقتها موقفًا داعمًا للجماعة الإرهابية على عكس توجه الشعب المصري الذي لفظ الجماعة وثار ضدها حتى اقتلعها من الحكم، وحوكم غالبية أعضائها أمام القضاء».
إبراهيم ربيع يطالب بتطهير "السنة المحمدية" من الكوادر الإرهابية
بدوره طالب إبراهيم ربيع، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بتطهير جمعية أنصار السنة المحمدية من أعضاء مجلس إدارتها والكوارد الإرهابية وعودة النشاط الاجتماعي للجمعية كما كانت عليه من قبل فالجمعية تخضع لقوانين الدولة المصرية وتشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي فكيف يتضمن مجلس علمائها رجلاً متهمًا بالتخابر مع دولة أجنبية، وهو محمد يسري إبراهيم ولم تحرك تجاهه ساكنًا؟».
وواصل: «قيادات الجمعية الحالية شاركت في انعقاد مؤتمر لتنظيم السرورية العالمية، وهو التنظيم السلفي داخل التنظيم الدولي للإخوان، وهذا المؤتمر عُقد في إسطنبول وحضره محمد يسري وعبد الله شاكر تحت رعاية مجلة البيان اللسان الناطق باسم السرورية».