الهند توقف تصدير القمح.. موجة حر أدت إلى تقليص الإنتاج ورفع الأسعار
القمح ارشيفية
منعت الهند صادرات القمح يوم السبت، بعد أيام من إعلانها أنها تستهدف شحنات قياسية هذا العام، حيث أدت موجة الحر الشديدة إلى تقليص الإنتاج وارتفعت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي.
وبحسب سى إن إن، فإن الحكومة قالت إنها ستظل تسمح بالصادرات مدعومة بخطابات اعتماد صادرة بالفعل وللدول التي تطلب إمدادات لتلبية احتياجاتها من الأمن الغذائي.
حظر الشحنات الخارجية لم تكن دائمة
وقال مسؤولون حكوميون كبار في مؤتمر صحفي إن خطوة حظر الشحنات الخارجية لم تكن دائمة ويمكن تعديلها.كان المشترون العالميون يعتمدون على الإمدادات من ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد انخفاض الصادرات من منطقة البحر الأسود في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وقبل الحظر، كانت الهند تهدف إلى شحن 10 ملايين طن هذا العام.
وأضاف المسؤولون أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في إنتاج القمح هذا العام، لكن الصادرات غير المنظمة أدت إلى ارتفاع الأسعار المحلية.
وقال وزير التجارة بي.في. آر سوبراهمانام للصحفيين في نيودلهي: «لا نريد أن تحدث تجارة القمح بطريقة غير منظمة أو أن يحدث التخزين».
على الرغم من عدم كونه أحد أكبر مصدري القمح في العالم، إلا أن الحظر الذي فرضته الهند يمكن أن يدفع الأسعار العالمية إلى مستويات مرتفعة جديدة، نظرًا لضعف المعروض بالفعل ، مما سيضر بشدة المستهلكين الفقراء في آسيا وأفريقيا بشكل خاص.
تجار: كنا نتوقع فرض قيود على الصادرات
واعتبر تاجر في مومباي مع شركة تجارية عالمية أن «الحظر صادم»، وقال «كنا نتوقع فرض قيود على الصادرات بعد شهرين إلى 3، لكن يبدو أن أرقام التضخم غيرت رأي الحكومة».
ودفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة تضخم التجزئة السنوي في الهند بالقرب من أعلى مستوى له في 8 سنوات في أبريل، ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة.