مؤسسة شباب بتحب مصر تنظم جلسة رئيسية على هامش مؤتمر ستوكهولم احتفالا باليوم العالمي للبيئة
جانب من الاحتفال
نظمت وأدارت مؤسسة شباب بتحب مصر برئاسة أحمد فتحي جلسة رئيسية، بعنوان «من باريس إلى استوكهولم إلى شرم الشيخ»، شارك في الجلسة انجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ويوهانا ليسنجر سفيرة الشباب لمؤتمر اسنكهولم كمتحدثين رئيسيين، بمشاركة داني ماكوين مدير وشريك البرنامج COP28، ومبعوث دولة الإمارات العربية لقمة المناخ 28، بمشاركة فلاديسلاف كايمن مستشار الشباب للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، زان نورثكوت نقطة الاتصال الشمالية العالمية في يونغو في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ، الدكتور محمد عبد الرؤوف منسق المجموعات الرئيسية UNEP، السيدة ناتالي مانغوندو فريق أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ في الشؤون المالية.
الجلسة تركز على الشباب والمبتكرين ورجال الأعمال
تناولت الجلسة، التركيز على الشباب الذين هم وكلاء التغيير ورجال الأعمال والمبتكرين، وجاءت محاورها كالتالي:
- الشباب من أكثر الفئات المتاثرة من أثار التغيرات المناخية ومن أهم المساهمين الرئيسيين في العمل المناخي.
- يضاعف الشباب جهودهم، ويستخدمون مهاراتهم لتسريع العمل المناخي، منذ اتفاقية باريس، وسيواصلون القيام بذلك في ستوكهولم إلى شرم الشيخ.
- يهدف هذا الحدث، إلى توفير مساحة لأصوات الشباب وسماع مطالبهم ومخاوفهم، بالإضافة إلى العمل في ستوكهولم + 50، ومؤتمر الأطراف 27، ومؤتمر الأطراف 28.
- كيف يمكن أن تساهم ستوكهولم في COP27؟ من خلال وجود خطة عمل وأنشطة واضحة، حتى COP 27 مع التركيز على هدف 1.5 درجة كهدف من اتفاقية باريس.
- يشجع الحدث الشباب، على اتخاذ إجراءات جادة لتحقيق هذا الهدف.
وشددت إنغر أندرسن، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، على أهمية الشباب وأهمية دمجهم في العمل البيئي.
تحقيق مستوى مشاركة الشباب
وأوضحت جوانا ليسينجر، سفيرة الشباب ستوكهولم + 50، مدى صعوبة تحقيق مشاركة الشباب في ستوكهولم + 50، موضحة أن رؤية الطريقة التي تعمل بها قواعد الأمم المتحدة في تحقيق حلمها، بشأن مشاركة الشباب، لم تتحقق بالكامل، وتجعل القواعد الحالية من الصعب تحقيق مستوى مشاركة الشباب، الذي كانت ترغب فيه، وتحتاج إلى تغيير إذا أردنا النجاح في هذا الطموح.
وأكدت أن النظام بحاجة إلى التغيير، لإشراك الشباب في عمليات المناقشة الرسمية، وهناك حاجة إلى تحول كبير في كيفية وضع الاتفاقات متعددة الأطراف، للسماح بمشاركة الشباب بشكل فعال.
وأثارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، بعض النقاط المهمة فيما يتعلق بمؤتمر COP27، الذي سيكون مؤتمر يركز على التنفيذ، وتحديد أمثلة حقيقية للحلول الناجحة، وتسليط الضوء على قصص النجاح التي يمكن تكرارها والتي ستمنح الشباب مشاركة فعالة في المستقبل، والتركيز على دعم المزارعين والصيادين والنساء.
فيما أكد داني ماكوين مدير وشريك البرنامج COP28 أنهما سيتعلمان من COP26 وCOP27، لضمان عدم شعور الشباب بالتهميش من قبل عمليات الأمم المتحدة.
رأى العديد من المجالات التي يجب التركيز عليها، بما في ذلك التمثيل الفعال وإبراز الشباب؛ حزمة تمويل ودعم عادلة للشباب، وهو برنامج للبناء على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، في إنشاء مجالس الشباب حيث يمكن مناقشة الأفكار قبل طرحها رسميًا؛ والحصص الرسمية للشباب.
أجندة تغير المناخ
وأشار مستشار الشباب للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، فلاديسلاف كايمن إلى أن ممثلي الشباب كانوا متطوعين يعملون على أجندة تغير المناخ، بالإضافة إلى المشاركة في الأحداث الرئيسية للأمم المتحدة، وكانت الخدمات اللوجستية صعبة للغاية (السفر والتأشيرات والإقامة)، ما جعل من الصعب حقًا تمثيل مجتمع الشباب، موضحا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحضور الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتشجيع مشاركة الشباب
وأعلن الدكتور محمد عبد الرؤوف، منسق المجموعات الرئيسية، أن المجموعات الرئيسية تشارك بشكل متزايد في عمليات الأمم المتحدة، وتدعم مشاركة الشباب، لأنها تجديد الطاقة والأفكار الجديدة لعمليات الأمم المتحدة.
وقال: يجب أن يلعب الشباب والمجموعات الرئيسية، دورًا رئيسيًا في تطوير الاتفاقيات متعددة الأطراف، لأنها ستؤمن مستقبلنا، كما يجب أن يكون COP27 مؤتمرا لأفريقيا، ومن الضروري توفير التمويل للبلدان النامية، للتعامل مع الخسائر والتغيرات التي يفرضها تغير المناخ، COP27 & 28 فرصة حقيقية لتغيير ميزان القوى.
وأضافت ناتالي مانغوندو، من فريق أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، أن الشباب سيتأثرون أكثر من غيرهم بتغير المناخ، ويرغبون بشكل عاجل في تحويل الخطاب إلى أفعال، مضيفة «يريد الشباب أن يروا تمويلاً للعمل يستهدف الشباب في إفريقيا، ولا بد من الشباب بأنهم مهمون حقًا، ولكن هذا لا ينعكس في العمل في الأحداث رفيعة المستوى.. ويود الشباب أن يروا أن COP27 مؤتمر للتنفيذ، ويطور مبادرات التمويل الأصغر للشباب».