«بيطري القاهرة» توضح مخاطر الحمى القلاعية.. وتحذر من شراء هذه اللحوم
تحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية
أعلنت مديرية الطب البيطري بالقاهرة عن انطلاق الحملة القومية لتحصين الحيوانات ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، موضحة في تقرير لها علاقة التحصين للحيوان ضد مرض الحمى القلاعية والذبح داخل المجازر المرخصة والأعراض المترتبة على إنتاج اللحوم والألبان، مؤكدة أن ذلك المرض من أخطر الأمراض الوبائية سريعة الانتشار التي تصيب الماشية ويكون قاتلًا بنسبة 70% في العجول الصغيرة، مما يسبب خسائر اقتصادية فادحة ليس فقط بسبب نفوق العجول الصغيرة ولكن أيضا لأنه يسبب إجهاض وعقم وفقد الشهية وضعف في إنتاج اللبن لمدة 6 أشهر وأكثر.
فترة حضانة المرض
وأضاف التقرير أن فترة حضانة المرض تتراوح ما بين يومين و7 أيام كما ترتفع درجة حرارة الحيوان، وبعد ذلك تظهر حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم خاصة الغشاء الطلائي للسان وفي شق الأظلاف وعلى الضرع، ثم يزداد إفراز اللعاب وسيولته، ثم تنفجر هذه الحويصلات تاركة تقرحات تمنع الحيوان من الأكل وتعوق حركته.
وقالت الدكتورة سمر مرجان، طبيبة بيطرية داخل المديرية، إن الحمى القلاعية مرض مشترك يمكن أن يصيب الإنسان خاصة الأطفال ويكون ذلك عن طريق شرب اللبن غير المغلي أو عن طريق منتجات الألبان المصنعة من لبن غير مغلي أو غير مبستر، وتكون الأعراض داخل الفم عبارة عن حبوب وتقرحات.
تحذير من تناول هذه اللحوم
وأوضحت «مرجان» أن الحمى القلاعية في اللحوم تعني تواجد الفيروس في اللحم ويموت الفيروس عند 56 درجة مئوية وبالتالي الطهي الجيد للحم يقتله، كما أن حمض اللاكتيك الذي ينشأ نتيجة عملية التيبس الرمي للحوم يساعد على التخلص منه، ويُمنع ذبح الحيوانات المصابة بالحمى وتناول لحومها بسبب التلوث البكتيري والفيروسي وقلة الإدماء عند الذبح فيكون اللحم محتقنا بالدماء فنجد أن لونه غامق ويكون سريع الفساد ذو ملمس صابوني لزج ويكون باطن اللحم من الداخل لونه غامق.
وناشدت المواطنين بضرورة شراء اللحمة المختومة، إذ إن ذبح الحيوان في المجزر يساعد على اكتشاف المرض، مؤكده أنه لا يفضل شراء لحوم بلدي بأسعار مخفضة: «بتكون لحمة وقيع يعني جاية من حيوان مريض أو حيوان بيموت ولحقوه بالسكينة».