"صادق" يمتلك أصغر مصحف في العالم طوله 0.80 و1سم
مصحف لا يقل عمرة عن 500 سنة موثق من زمن العثمانين نسخة فريدة من نوعها تبلغ أبعاد النسخة 0.80 و1 سنتيمترا، ورثة المهندس "أحمد صادق بشير"، عن أجدادة فحافظ علية ورفض بيعة بمبالغ قد تصل إلى مليون دولار، مواصفات خاصة وضعها الأجداد لمن يحمل ذلك المصحف ومن يورثها له كي يعيش أطول فترة ممكنة، "مش صحيح أن أصغر مصحف موجود في تركيا إنما موجود في مصر ومايزال".
بالرغم أن المهندس صادق، تعرض لأزمات مادية كبيرة باع خلالها سيارته وكل مايملك من محلات إلا أنه لم يفكر في بيعة والتفريط في التراث الإسلامي المصري، ورغم أنه مايزال في شقته الصغير بمنطقة فيصل في حي الهرم، الذي ورثها أيضًا عن والده فيقول "أنا كنت ممكن أبقى مليونير وأخرج من المنطقة الشعبية لكني فضلت أني أجوع بس أحافظ على ميراث أجدادي"، مشيرًا أن والده اشترط علية عدة شروط منها، وفق قولة "والدي قالي اختار أقرب ابن أو ابنة ليك في عيالك وأكتر واحد بتحبة واديلة المصحف عشان يحافظ عليه".[SecondImage]
تعرض الرجل الخمسيني هو وزوجتة وأبنائة الثلاثة "أحمد ومريم ودعاء" لأزمات مالية ومرضية كانت تحتاج ملايين الجنيهات لكنه لم يلجأ لبيعة، ويقول "أنا عملت عمليات في القلب وبيعنا اللي ورانا واللي قدامنا لكن عمري ما أفرط فيه بالرخيص"، ويؤكد صادق أنه مايزال أصغر مصحف موجود بمصر وليس كما هو مروج بأنة موجود في تركيا وأن الموجود بتركيا طول 3 سنتيمترات ومايرثه 1 سنتيمتر فقط، "المصحف عدد صفحاته كاملة وبه جراب نحاسي وعدسة مكبرة".
وتمنى المهندس صادق أن يحافظ المصريين على آثارهم وعدم التفريط فيها أيا كان شدة احتياجه، حسب قولة "آثارنا الإسلامية لا تعوض حتى لو تعرض فيها ملايين الدولارات ولم اختار بعد من سيرث المصحف من أبنائي".