القراصنة تخترق مفوضية الانتخابات البريطانية لمدة عام دون علمها
القراصنة
أصبحت الثقة في المنظم الانتخابي في المملكة المتحدة موضع تساؤل بعد أن ظهر هجوم إلكتروني عدائي وصل إلى بيانات 40 مليون ناخب، ولم يكتشف لمدة عام، ولم يتم إخبار الجمهور لمدة 10 أشهر أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
خرق أمني لمفوضية الانتخابات
واعتذرت مفوضية الانتخابات البريطانية، اليوم، عن الخرق الأمني التي تعرضت لهجوم قرصنة من قبل جهات معادية، حيث تمكنت هذه الجهات من اختراق أنظمتها لمدة تزيد عن عام.
وفي تغريدة للهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات، أعلنوا اليوم أنهم تعرضوا لهجوم سيبراني معقد، حيث تم اختراق أنظمتهم من قبل جهات معادية.
ومن جانبها، لم تحدد المفوضية أسماء القراصنة الذين اخترقوا خوادمها المستضيفة لبريدها الإلكتروني، بالإضافة إلى أنظمة المراقبة ونسخ من لوائح الناخبين التي تتضمن تفاصيل عن ملايين المقترعين.
وفي بيانه، صرح الرئيس التنفيذي لمفوضية الانتخابات، شون ماكنالي بأنهم على علم بالأنظمة التي تعرضت للاختراق من قبل الجهات المعادية، ولكنهم غير قادرين على تحديد بشكل قاطع أي ملفات قد تكون قد تعرضت للاختراق أو لم تتعرض.
رصد الحادث في شهر أكتوبر 2022
وتم رصد الحادثة في شهر أكتوبر 2022 بعد اكتشاف نشاط مشبوه على أنظمة الهيئة، ووفقًا لتصريحات المفوضية، تبين أن الجهات المعادية قد اخترقت الأنظمة لأول مرة في أغسطس 2021.
وأعربت المفوضية عن أسفها لأن عملية رصد الاختراق استغرقت وقتًا طويلاً، وأوضحت أنهم اتخذوا إجراءات علاجية لوقف اختراق المقرصنين وتقدير حجم الحادثة وتطبيق إجراءات أمنية إضافية قبل أن يتم الإعلان عن التطورات أمام الرأي العام.