كيف ضاعفت وزارة النقل طاقة تشغيل المواني والتوسع في تجارة الترانزيت؟
جانب من تداول السفن - صورة أرشيفية
أكدت وزارة النقل حرصها على تكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية العالمية، لضمان وصول وتردد أكبر عدد من السفن العالمية على المواني المصرية، ومضاعفة طاقة تشغيل المواني والتوسع في تجارة الترانزيت.
تجارة الترانزيت المباشر
وأضافت الوزارة في تقرير حديث لها أنه من المستهدف أن يكون النشاط الرئيسي لهذه التحالفات هو تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر، ويجرى نقل عمليات الترانزيت التي يقومون بها في موانئ شرق المتوسط والبحر الأحمر إلى المحطات الجديدة التي سيقومون بتشغيلها بالمواني المصرية.
تطوير منظومة النقل البحري
وأوضحت أن ما يساعدها على ذلك هو موقع مصر الجغرافي المميز والممرات اللوجستية المتكاملة ووجود أهم ممر ملاحي عالمي يربط البحرين الأحمر والمتوسط وهو قناة السويس، مؤكدة استمرار أعمال تطوير منظومة النقل البحري، حتى يتحقق الهدف الأكبر من جعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
عُرض التقرير في احتفالية ميناء شرق بورسعيد للإعلان عن عقد التزام محطة حاويات رقم 2 وعقد التزام محطة متعددة الاغراض وبدء نشاط تموين السفن بالوقود «التقليدي / الأخضر»، وجاء خلاله حرص وزارة النقل على خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة.