«الأزهر» ضمن أفضل 10% من الجامعات العربية في تصنيف «التايمز»
قيادات جامعة الأزهر
حققت جامعة الأزهر، إنجازًا جديدًا بوجودها ضمن أفضل 10% من الجامعات العربية في نتائج التصنيف العربي لمؤسسة التايمز للتعليم العالي؛ إذ حصلت جامعة الأزهر على المركز 32 من 316 جامعة عربية مدرجة بالإصدار الحالي، وذلك تأكيدًا على تميز وريادة جامعة الأزهر، واستمرارًا لظهورها في التصنيفات الدولية الخمسة المرموقة للعام الثاني على التوالي، واستكمالًا لحصد نتائج الامتياز البحثي والعلمي.
تحسن جودة الأبحاث
وجرى إعلان النتائج في حفل عقد في الإمارات، بحضور وفد جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي عضو مكتب التميز الدولي، إذ جرى تكريم الجامعة على هذا التصنيف المتميز.
أعلن الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن النتيجة المشرفة تأتي بجهد ودعم كبيرين من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يأتي بعد تصدر جامعة الأزهر للجامعات المصرية الحكومية في تصنيف التايمز للتصنيف العالمي الشهر الماضي، الذي كانت فيه جامعة الأزهر ضمن أفضل 40% من جامعات العالم.
أشاد «صديق» بما يحدث داخل الجامعة على مستوى الامتياز البحثي والعلمي، وتطور تصنيف جامعة الأزهر حاليًا في كل التصنيفات العالمية المرموقة، ما يعزز الرؤية الدولية والتأثير العلمي لجامعة الأزهر وإبراز الناحية العلمية والعملية والتطبيقية للجامعة، إضافة إلى العمل على تطوير المجلات الحالية بالجامعة، سواء العربية والإنجليزية؛ لبدء إدراجها في قاعدة بيانات Scopus سكوبس؛ لزيادة رؤية الأبحاث العربية والعلوم الشرعية عالميًا وأيضا الاستشهاد بها.
وأعلن الدكتور ياسر حلمي المدير التنفيذي لمكتب التميز الدولي بالجامعة، أن هذا التطور الإيجابي يعد إنجازًا جديدًا في ملف التصنيف الدولي، وبهذا تكون جامعة الأزهر قد ظهرت وتقدمت في جميع التصنيفات الكبرى، وتضم تصنيفات Shanghai AWUR (التصنيف العام، وقطاع الصيدلة للتخصصات)، QS الإنجليزي (التصنيف العام و التخصصات)، THE الإنجليزي (التصنيف العام والتخصصات والتأثير المجتمعي والاقتصاد الناشئ)، US news (العام وتخصصات الصيدلة والكيمياء) وWebometrics للمواقع الإلكترونية.
أوضح الدكتور أحمد الشافعي عضو مجلس إدارة مكتب التميز الدولي للجامعة، أن السبب الرئيس في تصدر جامعة الأزهر في هذه التصنيفات يرجع إلى تحسن جودة الأبحاث ومعدل النشر بالمجلات المدرجة بقوائم Scopus في العامين الماضيين 2021 و2022 وتحسن معدل الاستشهاد العالمي لأبحاث الجامعة، ومدى التأثير في الوسط العلمي عن الفترة بين 2018-2023 مشيرا إلى أن كل هذه الأسباب كان لها الأثر الإيجابي في تطور تصنيف الجامعة، بجانب تطوير لوائح الترقيات ودعم درجات البحوث المنشورة في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع، واعتماد لائحة حوافز وتكاليف النشر الدولي المتميز لأول مرة في تاريخ الجامعة، إضافة إلى تكثيف عقد وتنظيم الدورات التدريبية مع بنك المعرفة المصري والناشرين الدوليين حول جودة الأبحاث وكتابتها ونشرها، ونشر ثقافة الرؤية الدولية للأبحاث العلمية.
أضاف «الشافعي» أن جامعة الأزهر حصلت على أعلى التقييمات في جودة البحوث والإنتاجية البحثية وأيضًا جودة التعليم حيث اعتمدت المعايير الجديدة للأصدار الحالي لتصنيف التايمز للجامعات العربية (يختلف عن التصنيف العالمي) على:
أولًا: جودة التدريس وبيئة التعلم (31%).
ثانيًا: إنتاجية الأبحاث في مجلات مدرجة بقوائم Scopus في الفترة بين 2018-2022 والسمعة البحثية الدولية (31%).
ثالثًا: الجودة البحثية عالميًّا (معدلات الاستشهاد بأبحاث الجامعة في أبحاث منشورة بمجلات بقوائم Scopus عن الفترة بين 2018-2023 (24%).
رابعًا: الرؤية والسمعة الدولية للجامعة (8%).
خامسًا: التأثير في الصناعة والمجتمع (6%).
وبهذا يستمر ملف التصنيف الدولي والامتياز البحثي والعلمي للجامعة في تحقيق أهدافه لصالح جامعة الأزهر بتطوير ورفع تصنيف الجامعة دوليًّا بعد تحقيق الهدف الأول وهو الظهور في التصنيفات الخمس الكبرى بالعام الماضي.