رجال الشرطة والمتطوعون في خدمة الناخبين: «دول أهالينا وده حقهم علينا»
رجال الشرطة والمتطوعون في خدمة الناخبين
صورة مشرفة أظهرها رجال الشرطة والمتطوعون كالعادة منذ بداية ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 أمس الأحد، من خلال حرصهم على مساعدة الناخبين في تحركهم داخل اللجان والإدلاء بأصواتهم.
تجديد لعلاقة الحب والتعاون بين الشرطة والشعب
وجاءت الانتخابات الرئاسية 2024 بمثابة تجديد لعلاقة الحب والتعاون بين الشرطة والشعب، وأيضا للتأكيد على حكمة ورقي المتطوعين؛ فبإجراء جولة سريعة داخل مقار اللجان الانتخابية تتلامس مع هذا الحب وذاك التعاون، ففي تارة تجد عسكري أمن يعين رجلا مسنا على صعود السلم، وفي أخرى ترى أمين شرطة يسرع ليحضر الكرسي المتحرك لسيدة من ذوي الهمم انتهت توها من عملية التصويت، وفي ثالثة شاب متطوع يعين سيدة مسنة على الحركة بقلب فرح ووجه متهلل وهو يتلقى منها دعوات صادقة بسيطة.
سيل من الدعوات القلبية الجميلة
وتلامس الناخبون على اختلاف طوائفهم وثقافاتهم مع هذه الروح المُبادرة الجميلة، والاحترام الشديد، فراحوا يبدون امتنانهم وتقديرهم لرجال الشرطة والمتطوعين، ويمطرونهم بسيل من الدعوات القلبية الجميلة.
كما حرص الناخبون على التعبير عن تقديرهم لرجال الشرطة والمتطوعين، فقالت أنصاف سيد، صاحبة الـ84 عاما: «ربنا يبارك فيهم ويعوضهم عن تعبهم، بيتعبوا ويساعدونا ومش بيتأخروا عن حاجة».
كما عبَّر بعض الشباب المتطوعين عن فرحتهم بدعوات الناخبين، مؤكدين أن إحساسهم بالمسؤولية والحب يدفعهم إلى تقديم المساعدة والاحترام دون الالتفاف إلى أي شيء آخر: «دول أهالينا، وده حقهم علينا، كلنا اتعودنا من صغرنا أننا نقدم الخدمة والمساعدة لأي شخص محتاج، وكمان حابين أن العملية الانتخابية تتم بكل سهولة على الناخبين».