القبارصة الأتراك ينتخبون زعيما جديدا
أدلى زعيم قبرص الشمالية (قبرص التركية) درويش إيروغلو، بصوته اليوم، في سباق انتخابي لا يمكن التنبؤ به، في الوقت الذي يتوقع فيه استئناف محادثات إعادة توحيد الجزيرة المنقسمة عرقيا الشهر المقبل.
وأدلى إيروغلو وزوجته ميرال بصوتيهما في الانتخابات لاختيار زعيم محلي بمدينة فاماغوستا الساحلية صباح اليوم، وقال إيروغلو "قمنا بحملة انتخابية نزيهة جدا وهذا يظهر مدى قوة ديمقراطيتنا، هذا شيء هام جدا، إذا أخذنا في الاعتبار حقيقة أن المفاوضات ستبدأ في وقت قريب، فأمنيتي أن أرى رئيسا في نهاية هذه الانتخابات يكون قادرا على التعبير عن احتياجات المجتمع القبرصي التركي ويعبر عن أفكاره وتوقعاته".
ويحق لنحو 177 ألف مواطن التصويت في الانتخابات التي تضم سبعة مرشحين، لا سيما الزعيم المتشدد المنتهية فترة ولايته درويش إيروغلو ومنافسيه الرئيسيين سيبل سيبر ومصطفى أكينسي.
ستحدد هذه الانتخابات من الذي سيجلس في الجهة المقابلة لرئيس قبرص اليونانية نيكوس أناستاسيادس في محادثات إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، والتي انقسمت في العام 1974 عندما غزتها تركيا بعد انقلاب قام به أنصار الاتحاد مع اليونان.
وسادت مشاعر مختلطة بين القبارصة الأتراك الذين أدلوا بأصواتهم اليوم الأحد، حيث عبر البعض عن أملهم في التغيير، فيما رفض آخرون عملية الاقتراع.
ومن المتوقع صدور النتائج مساء اليوم، وعلى الأرجح ستعقد جولة إعادة الأسبوع المقبل، إذا لم يستطع أي مرشح الحصول على الأصوات الكافية لفوز صريح من الجولة الأولى.