قوى إسلامية تدعو لإعادة بناء جيش اليمن
دعت قوى إسلامية، الدول العربية للمشاركة فى عملية «إعادة الأمل» والإسراع ببناء الجيش الوطنى اليمنى. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام القوى الصوفية: «توقف الضربات الجوية فى اليمن خطوة موفقة، ونتمنى أن يستأنف الجميع العملية السياسية فوراً دون أى تأخير على أن يعاد بناء الدولة اليمنية على أسس صحيحة، وبعدالة وحيادية كاملة».
وأضاف «حلمى»، فى بيان أمس: «يجب العمل على استعادة الشعب اليمنى أمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الرامية لإثارة الفتنة والطائفية، وحتى يتمكن هذا البلد من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات، ويعود لممارسة دوره الطبيعى فى محيطه العربى، والقوات العربية أنجزت العملية العسكرية فى وقت قياسى، وقضت على معظم القدرات العسكرية التى استولت عليها الميليشيات الحوثية وشكلت تهديداً لليمن وللدول المجاورة والمنطقة».
وقال شريف أبوطبنجة، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، لـ«الوطن»: «أدعو القوى العربية لإعادة بناء الجيش الوطنى اليمنى، فما حدث كان للحفاظ على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها ومساندة الموقف الإنسانى داخل اليمن، ويجب أن تشمل عملية إعادة الأمل استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل، واستمرار حماية المدنيين، واستمرار مكافحة الإرهاب، وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمنى، مع التصدى للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها حال وقوعها مرة أخرى».
وقال أحمد صبح، عضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، إن إعلان انتهاء عاصفة الحزم، وبدء إعادة الأمل، لبناء اليمن، وحل أزمته سياسياً، هو موقف محمود ومعتاد من الدول العربية الكبيرة وعلى رأسها مصر والسعودية، إعمالاً للعقل والحكمة، وحل الأمور بعقلانية، وإيجاد حلول ترضى جميع الأطراف، والاعتدال فى التصريحات والأفعال، لافتاً إلى أن القرار يصب فى صالح الشعب اليمنى والمنطقة بالكامل.