سلفيون يشكلون لجانا لمراقبة الشيعة وتجاوزات المتحرشين في مولد الحسين
شكلت إئتلافات سلفية لجانا لمراقبة التحركات الشيعية والتجاوزات التى قد تشهدها الليلة الختامية لمولد الحسين غدا، مثل التحرش والسرقات ورصدها تمهيدا لمنع تكرارها فى الموالد والمناسبات الخاصة بأل البيت، وقال ناصر رضوان مؤسس إئتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إنهم سيتواجدون فى إحتفالات المولد لرصد أية مخالفات أو مظاهر شيعية من قبل معتنقى هذا المذهب، والتبليغ عنها على الفور لمنعها، وأوضح لـ"الوطن": أن الإئتلاف سيقوم بدوره بالتعاون مع الطرق الصوفية، لاسيما بعد إعلان المستشار محمد عبدالهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية عن تعاونه معهم للتصدى للمخالفات بشكل موسع فى إحتفالات المولد.
وقال علاء السعيد الأمين العام للإئتلاف" إنهم سيتواجدون بمولد الحسين لرصد تحركات الشيعة بمصر، ومنعهم من إقامة اي شعائر دينية وطقوس خاصة بهم، ورصد مخالفاتهم وإعلانها للناس". وأضاف:" أصبح تواجد الشيعة ضعيف جدا، لأنهم غير قادرين علي تنظيم أي إحتفالات، قوية، فهم مشغولون بمشاكلهم الداخلية والتى أبرزها وجود صعوبات فى التمويل".
وقالت مشيخة الطرق الصوفية، فى بيان لها، إنها ستحتفل عبر حلقات الذكر والمدائح والأناشيد النبوية المختلفة في جو روحاني حبا في آل البيت وتحذر من أي طقوس تخالف عقيده أهل السنة والجماعة، كما تحذر القائمين علي هذه الطقوس من أى مخالفات، لأن جموع الشعب المصري يتبعون المذهب السني ويحبون آل البيت، ويرفضون تلك الطقوس المخالفة للعقيدة.
يذكر أن المصريين يحتفلون بالإمام الحسين مرتين في العام الأولى بذكرى ميلاده الموافق 4 شعبان من العام الهجري، والثانية في ربيع الثاني وتمتد تلك الإحتفالات لمدة أسبوعين، حيث ولد الإمام الحسين في الثالث من شعبان سنة 4 من الهجرة، واستشهد في كربلاء في العاشر من المحرم سنة 61 هـ، عندما حاصره جيش يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص مع 72 من أهله وأنصاره في الثامن من محرم ومنعوا عنهم الماء، وفي اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة، التي استشهد فيها حفيد الرسول، وابن الإمام علي بن أبي طالب .