الأمم المتحدة تدعو الجهات المانحة لزيادة تبرعاتها لصالح اللاجئين السوريين
يحتاج نحو 1.2مليون لاجئ داخل الأراضي السورية وخارجها إلى مزيد من المساعدات لمواجهة فصل الشتاء، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وقال بانوس مومتزيس من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم في بروكسل: "نأمل أن تزيد الجهات المانحة من دعمها المالي".
وأوضح مومتزيس، أن موظفي الإغاثة بحاجة إلى 60 مليون دولار للاجئين داخل سورية، و70 مليون دولار أخرى للاجئين في الدول المجاورة لتغطية نفقات ما يسمى بـ"الحزمة الشتوية"، مضيفا أنه متوفر حاليا 20 مليون دولار للاجئين داخل سورية و34 مليون دولار آخرين للاجئين خارج الأراضي السورية.
وتشمل "الحزمة الشتوية" غطاء من الصوف لكل فرد وملابس شتوية وخيمة قابلة للتدفئة. وقال مومتزيس: "الكثير من اللاجئين ليس لديهم ما يمكن أن يوفر لهم التدفئة وليس لديهم ما ينتعلوه في أرجلهم سوى الصنادل".
ومن جانبه ، قال رضوان نويصر المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: "كل ما فعلناه حتى الآن لا يرقى إلى حد الإيفاء بالضروريات"، مشيرًا إلى أنه لا يتوفر حاليا سوى أقل من 50% من الأموال الضرورية للمساعدات الإنسانية.
وأضاف نويصر أنه تم إنفاق نحو ثلث الأموال المخصصة لمساعدة اللاجئين السوريين خارج الأراضي السورية، معربًا عن أمل الأمم المتحدة في الحصول على مزيد من المساعدات من الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن تبرعات الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين بلغت حتى الآن نحو 260 مليون يورو.