مفتي العراق: ٩٠٪ من المصائب التي نعيشها نتيجة ممارسات حزب الدعوة
مفتي العراق: ٩٠٪ من المصائب التي نعيشها نتيجة ممارسات حزب الدعوة
رافع الرفاعى
هاجم الدكتور رافع الرفاعى، مفتى الديار العراقية، إيران متهماً إياها بالوقوف خلف 52 ميليشيا شيعية تعمل تحت مسمى «الحشد الشعبى»، تذبح وتبيد أهل السنة فى العراق، بحجة مواجهة تنظيم داعش الإرهابى.
وقال «الرفاعى»، فى حواره مع «الوطن»، إن تلك الميليشيات مأجورة، فهى تقتل وتذبح على الهوية، وتحرق المساجد، وتدمر البيوت، وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتغير الخريطة الديموغرافية للبلاد، لافتاً إلى أن المخالب الإيرانية متغلغلة فى كل مفاصل الدولة العراقية.. وإلى نص الحوار:
■ ما رأيك فيما تناولته بعض وسائل الإعلام عن استنكار السفير العراقى بالقاهرة لزيارتكم الأخيرة لمشيخة الأزهر؟
- السفير العراقى فى القاهرة تابع لحزب الدعوة، و٩٠٪ من المصائب والكوارث التى يعانيها العراق من جراء سياسة وممارسات حزب الدعوة، وبالمناسبة هذا السفير ليس وصياً على الأزهر، وليس من حقه أن يملى على المشيخة الأسماء التى تستقبلها أو ترفضها، ويجب عليه أن يتأدب كدبلوماسى، ولا يتلفظ بكلمات استنكار تجاه الأزهر، فهذا ليس من صلاحياته، خصوصاً أن الأزهر هو البيت الأول للمسلمين، والمرجعية العليا للعالم الإسلامى كله، فهو رمز الوسطية والاعتدال فى العالم، وعلاقتنا به قديمة، والإمام الأكبر علم من أعلام المسلمين، ويجب أن يطلع على كل أوضاع المسلمين، وما يجرى فى البلدان الإسلامية.
■ ماذا عن عدم اعتراف السفير العراقى بكم كمفتٍ لدولة العراق؟
- ليس من حقه أن يقول ذلك، فالإفتاء فى العراق منذ عام ١٩٥٨ مستقل، ولا يوجد أى تدخل من أى نوع فيه، وليس للدولة أى هيمنة عليه منذ عهد الشيخ نجم الدين الواعظ -رحمه الله-، ثم الشيخ عبدالكريم المدرس، وتبعه الشيخ جمال عبدالكريم، فالحكومة لا تتدخل فى أمور الإفتاء، وكل ما يتعلق بالفتوى والعاملين بها، هو شأن خاص بكبار العلماء العراقيين، والأمانة العليا للإفتاء فى العراق لا تتقاضى أى رواتب من الدولة، فمنذ أكثر من نصف قرن لم يتقاض علماء الإفتاء درهماً واحداً من الدولة.
■ كيف ذلك؟
- الإفتاء فى العراق يعتمد على الأئمة والخطباء وأساتذة الجامعة، وهؤلاء يتقاضون رواتبهم من جهة عملهم، ويعملون فى الإفتاء لوجه الله، دون أجر.
■ ولكن السفير العراقى يلوم على الأزهر استقبالكم، وقال إنكم هاربون من العراق؟
- أولاً ليس من شأنه ولا مرجعيته الاعتراض على زيارتى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فهذا شأننا كعراقيين ولا نحتاج إلى توقيع أو موافقة من جناب السفير، أما عن هروبى فهذا غير صحيح، فأنا جئت للقاهرة من العراق، وأقيم فى العراق.
■ ما رأيك فيما تناولته بعض وسائل الإعلام عن استنكار السفير العراقى بالقاهرة لزيارتكم الأخيرة لمشيخة الأزهر؟
- السفير العراقى فى القاهرة تابع لحزب الدعوة، و٩٠٪ من المصائب والكوارث التى يعانيها العراق من جراء سياسة وممارسات حزب الدعوة، وبالمناسبة هذا السفير ليس وصياً على الأزهر، وليس من حقه أن يملى على المشيخة الأسماء التى تستقبلها أو ترفضها، ويجب عليه أن يتأدب كدبلوماسى، ولا يتلفظ بكلمات استنكار تجاه الأزهر، فهذا ليس من صلاحياته، خصوصاً أن الأزهر هو البيت الأول للمسلمين، والمرجعية العليا للعالم الإسلامى كله، فهو رمز الوسطية والاعتدال فى العالم، وعلاقتنا به قديمة، والإمام الأكبر علم من أعلام المسلمين، ويجب أن يطلع على كل أوضاع المسلمين، وما يجرى فى البلدان الإسلامية.
■ ماذا عن عدم اعتراف السفير العراقى بكم كمفتٍ لدولة العراق؟
- ليس من حقه أن يقول ذلك، فالإفتاء فى العراق منذ عام ١٩٥٨ مستقل، ولا يوجد أى تدخل من أى نوع فيه، وليس للدولة أى هيمنة عليه منذ عهد الشيخ نجم الدين الواعظ -رحمه الله-، ثم الشيخ عبدالكريم المدرس، وتبعه الشيخ جمال عبدالكريم، فالحكومة لا تتدخل فى أمور الإفتاء، وكل ما يتعلق بالفتوى والعاملين بها، هو شأن خاص بكبار العلماء العراقيين، والأمانة العليا للإفتاء فى العراق لا تتقاضى أى رواتب من الدولة، فمنذ أكثر من نصف قرن لم يتقاض علماء الإفتاء درهماً واحداً من الدولة.
■ كيف ذلك؟
- الإفتاء فى العراق يعتمد على الأئمة والخطباء وأساتذة الجامعة، وهؤلاء يتقاضون رواتبهم من جهة عملهم، ويعملون فى الإفتاء لوجه الله، دون أجر.
■ ولكن السفير العراقى يلوم على الأزهر استقبالكم، وقال إنكم هاربون من العراق؟
- أولاً ليس من شأنه ولا مرجعيته الاعتراض على زيارتى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فهذا شأننا كعراقيين ولا نحتاج إلى توقيع أو موافقة من جناب السفير، أما عن هروبى فهذا غير صحيح، فأنا جئت للقاهرة من العراق، وأقيم فى العراق.