عاملون بـ"الآثار" يهددون بوقفات احتجاجية للمطالبة برحيل "الدماطي"
غضب داخل "الآثار" بعد التجديد لـ"الدماطي".. وتهديد بوقفات احتجاجية للمطالبة برحيله
الدكتور ممدوح الدماطى
بعد تجديد فترة ثانية للدكتور ممدوح الدماطي وزير للآثار، أصاب بعض العاملين بالوزارة حالة من الغضب بسبب استمراره في منصبه بعدما توقعوا رحيله.
وأصدر أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر، بيانًا يطالب فيه برحيل الدكتور ممدوح الدماطى، قائلًا: "لمسنا حالة الغضب وعدم الرضى بسبب التجديد لوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الأزمات المتتالية، والذي شهد عهده تحرك من سيء إلى أسوء على مستوى الآثر والبشر".
وأوضح البيان، أنه "نظرًا لإغفال رئيس الحكومة الجديدة من سماع صوت العاملين بالآثار بعدم تجديد الثقة له، فإننا سنتقدم بطلب تصريح للتظاهر لتكون أول مظاهرة في عهد المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة الجديد للإعلان عن رفضنا عن استمرار وزير الآثار مع المطالبة بكافه حقوق الآثر والبشر التي ضاعت".
وكانت أولى مطالب الاتحاد، "إقالة الوزير وتطهير الوزارة وهيكلتها بمعايير وأسس لاختيار القيادات ومراجعة كافة القرارات التي اتخذها الوزير مع إنهاء عمل المنتدبين والمستشارين، ومراجعة قانون الخدمة المدنية، واستثناء الوزارة منه على أن يكون القانون بما يناسب وضع وزارة الآثار، وإقرار بدل مخاطر بحد أدنى 500 جنيه للعامل بالوزارة، وتثبيت جميع مؤقتي الوزارة"، معلنين أنه ستكون الوقفة أمام سلم نقابة الصحفيين، وسيعلن عن موعدها فور الحصول على الموافقة الأمنية الخاصة بها.
وقالت هدير علي، مفتشة آثار، إنها توقعت إن يكون الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أول المرشحين للرحيل في تشكيل الحكومة الجديدة، لافتة إلى أنها أصيبت بخيبة أمل بسبب استمراره في الوزارة.
وأكد محمد فوزي، إخصائي ترميم آثار، أن الوزير له العديد من الإخفاقات مثل بيع تمثال سخم كا وردم مسرح العبد، مضيفًا أن الوزير على علم بالفاسدين في الوزارة ولم يفعل شيئا، وكل ذلك يؤهله للرحيل من منصبه.