نساء منشأة البكارى حائرات: «صوتى للى قلبى يرتاح له»
نساء منشأة البكارى حائرات: «صوتى للى قلبى يرتاح له»
نساء منشأة البكارى يجلسن فى حيرة قبل التصويت للمرشحين
حيرة كبرى شعرن بها، صحيح أنهن لم يترددن لحظة بشأن النزول إلى الانتخابات، لكن ظل السؤال الأبرز «طيب هننتخب مين؟» سؤال لم تبدُ إجابته سهلة فى ظل عشرات المرشحين الذين تملأ ملصقاتهم فراغات المنطقة الصغيرة «منشأة البكارى». أمام لجنة مدرسة محمد سلامة الإعدادية بنات جلست كل من الشقيقتين إيمان وسهير على، وسرعان ما انضمت إليهما بدور محمد وسيدة أخرى لعبت دور المستمع خلال الجلسة.. منذ السابعة والنصف جلس الثلاثى أمام لجنتهن التى لم تفتح أبوابها حتى التاسعة والنصف، فترة كانت كافية للنقاش حول المرشحين ومحاولة الاستقرار على أحدهم، خاصة أن الحضور لم يكن كبيراً، والمناديب كانوا أكثر عدداً من الناخبين فى تلك الساعة المبكرة.
«الدعاية مكنتش كفاية، الموضوع شوية صور وكلام، والاختيار على السمع، يعنى سامعين فلان كويس هننتخبه، فلان مش كويس خلاص». تتحدث إيمان فتبادرها شقيقتها سهير «استفتيت قلبى، وهو قال لى يا سوسو اختارى كذا وكذا فاخترت» هنا ردت إيمان «آه والله الموضوع بقى بالإحساس، أصل هنختار على أساس إيه يعنى، أهو كل واحد يستفتى قلبه وضميره؟».
«بدور» أيضاً استفتت قلبها، بدت للوهلة الأولى مستقرة على اختيارها، ما دعا الموجودات إلى استشارتها، لكنها سرعان ما أعلنت «أنا مش عارفة حد للأسف، بس أى حد هيقول تحيا مصر هانتخبه، وأى قايمة فيها كلمة مصر تبقى وطنية، كلنا نازلين مش عارفين هننتخب مين، بس أدينا بنجتهد وبنحاول نختار اللى نحس إننا مستريحين له، وده أضعف الإيمان». وتضيف: «أصل ده الاستحقاق الأخير، ومش هينفع نقعد فى البيت ونسيبها للناس اللى ليهم أنصار جاهزين زى حزب النور وخلافه.