أحمد قتل أخاه الصغير بالسكين بسبب خلافات عائلية: «اشنقونى»
المتهم
«اشنقونى بدل المرة ألف مرة حياتى أصبحت بلا قيمة بعد أن قتلت شقيقى الأصغر» هكذا قال «أحمد» ابن مدينة الخصوص أمام نيابة الخصوص، وتابع: أنا قتلت أخى «سامح» بالسكين ولم أتردد فى قتله، ولكنى الآن نادم أشد الندم على جريمتى، فهو شقيقى الأصغر ولن أستطيع أن أعوضه مرة أخرى، تابع المتهم اعترافاته الباكية: «أنا لا أستحق إلا الموت بعد أن قتلت أخى، أنا أتشاجر دائماً مع شقيقتى الأكبر منى للحصول منها على المال لكثرة ديونى، فرغم أننى أعمل نجاراً إلا أننى أحياناً لا أجد عملاً لذلك فأنا دائماً أطلب أموالاً من شقيقتى ومرة تعطينى ومرات أخرى لا تعطينى ويوم الحادث نشبت بينى وبينها مشاجرة لأنها طالبتنى برد ما أخذته منها من أموال، وتطورت المشاجرة إلى أن تطاولت عليها بالضرب، فجاء شقيقى الأصغر ليدافع عنها وتشاجر معى إلا أن الشيطان كان أقوى منى فوجدت سكين المطبخ أمامى فأمسكت به وطعنته عدة طعنات سقط بعدها على الأرض غارقاً فى دمائه»، وأضاف المتهم: «لم أكن أقصد قتل شقيقى ولكن السلاح طول فى يدى والشيطان كان أسرع منى فى اتخاذ القرار فدفعنى لقتله والآن أنا أستحق أشد العقاب وهو الإعدام».
قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل وحيازة سلاح أبيض، وصرحت بدفن الجثة، وفى أقوالها قالت شقيقته وتدعى داليا إن شقيقها المتهم كان دائم اقتراض المال منها، ولكنه كان لا يرد الدين واقترض منها مرات عديدة، وتابعت: «وفى كل مرة كنت أرفض فكان يتشاجر معى وأحياناً يتعدى علىَّ بالضرب وكان شقيقى الثانى القتيل يتدخل ليدافع عنى، فكان المتهم يضربه ويتعدى عليه بالضرب إلا أن هذه المرة وجدته يمسك السكين وينهال على المجنى عليه حتى سقط على الأرض غارقاً فى دمائه».
كان اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطاراً من اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لضباط مباحث قسم الخصوص من مستشفى المطرية بوصول «سامح. إ» عامل، جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ بمنتصف الصدر، انتقل العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، وبسؤال شقيقة المتوفى «داليا. إ» ربة منزل أقرت بحدوث مشادة كلامية بينها وبين شقيقها «أحمد» نجار بسبب خلافات عائلية، تطورت لمشاجرة تدخل على أثرها شقيقها القتيل لفضها فتعدى عليه شقيقه بسلاح أبيض مطواة محدثاً إصابته التى أودت بحياته.