ننشر نص شهادة الدكتور عبدالله شاكر حول مفاوضات رابعة والنهضة
صورة من إعتصام رابعة
تنشر "الوطن" شهادة الدكتور عبدالله شاكر الداعية الاسلامي ورئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بخصوص محاولاته الوساطة قبل فض إعتصامي الرابعة والنهضة، وذلك بعد أيام من حوار الدكتور محمد حسان الداعية الاسلامي لجريدة الوطن وهجوم الاخوان عليه. وجاء نص الشهادة كالتالي:
أحمد الله جل وعلا وأصلِى وأسلم على خير خلقه وعلى آله وصحبه وبعد ،،
إخواني الكرام المشاهدين والمشاهدات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعينا للصلح خدمة لهذا الوطن ورغبة فى الصلح بين أهل الإيمان وحفاظا على دماء المسلمين وحرصا على جمع كلمة الأمة ووحدتها لله وفى الله تبارك وتعالى وكان التحرك لله عزوجل وكان الذى يحرك الركب الذى اجتمع مع نفر من تحالف دعم الشرعية ومع المجلس العسكرى وقتئذٍ كان وراءه فضيلة الشيخ الدكتور / محمد حسان جزاه الله خيرا,,,والكلمات التي استمعتم إليها الآن من أخي الدكتور جمال هي الحقيقة التي وقعت دون زيادة أو نقصان وقد شهدت وعاينت وأقول: الذين يتهمون البعض بالكذب والتزوير والخيانة قد أسأتم الظن بإخوانكم وافتريتم عليهم وستُسألون يوم القيامة بين يدي الله عز وجل عما قلتم.
أن العبد عندما يقول كلمة دون أن يعرفها أو أن يسمع قائلها أو لم يتبينها, أمره كما قال الله عز وجل ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) كان التحرك لله عز وجل ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الامة وعلى وطن هذه الأمة وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة لأن الجميع يجب ان يعيش تحت مظلة واحدة في بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام، كنا نود ونحن نتحرك ان تجلس كل الأطراف كما ذكر أخي الدكتور جمال للتفاوض والوصول إلى حل سلمي وفي الحقيقة كما سمعت وجدنا من المجلس العسكري ترحيبا ومقترحات ثم وجدنا أطرافاً أخرى تتنكر لذلك ولا ترغب فيه وربما أقوله اليوم أن أمتنا تعاني الكثير جراء هذه الويلات وبعد هذا البيان وتلكم الكلمة لابد أن نراجع انفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التي يعيشها البعض أو الأنانية التي تتحكم في تصرفات البعض يجب أن ننظر لله سبحانه وتعالى ثم في مصلحة هذه الأمة ثم في مصلحة هذا الوطن نحن بحاجة اليوم أن نتكاتف وأن نتعاون وأن نضع أيدينا في أيدي بعض لكي نبني هذه الأمة وتعيشوا في أمن وسلام ورقي وتقدم ولا يكون ذلك إلى في ظل وحدة كاملة وان نتعاون ونتناصر ونتكاتف ونكون كما قال الله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" .. أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق المسلمين لكل خير وأن يجمع كلمة الأمة على كلمة سواء وأن يعلي دينه وأن يعز أولياءه وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.