خريجو الحقوق والشريعة والقانون يبدأون "الحرب" ضد مكي و"القضاء الأعلى"
يبدأ ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون غدا تنظيم أكبر سلسلة تظاهرات أسماها "الحرب" أمام دار القضاء العالي، تليها وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس؛ للاحتجاج على ما وصفوه بـ"تلاعب" وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى والنائب العام بحقوقهم، وإيهامهم بفتح باب التظلمات للمستبعدين من تعيينات النيابة العامة لإثنائهم عن التظاهر، مؤكدين أن شعارهم في تلك التظاهرات سيكون "الموت أو الحصول على الحقوق".[FirstQuote]
وقال الائتلاف في بيان له إن "الخوف على الوضع الداخلي للبلاد كان الدافع الأول لإعلاء مصلحة الوطن قبل مصالح الأفراد، فكان تأجيل الاحتجاجات لإعطاء فرصة للقائمين على الأمر لتحقيق كافة مطالبنا المشروعة، وبرعاية مستشارين بالرئاسة وقيادات من حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة، من أجل مساندة مطالبنا المشروعة وتحقيقها"، مؤكدا مجددا أن الثورة على الهيئات القضائية ستندلع، وأن "شبابنا من شباب القوى الثورية قادر على إعطاء درس لكل هيئة قضائية تتلاعب بحقوقنا المشروعة".
وأضاف البيان: "إننا سنقوم بأكبر احتجاجات أمام كل هيئة قضائية، وسنمنع أعضاءها من الدخول حتى تحقيق مطالبنا المشروعة، وإن فشل القانون في حماية الحقوق ستعود شريعة الغاب لتتحكم في الأمور، وستكون الأيام المقبلة شاهدة على مدى قوتنا على الأرض"، لافتا إلى أنه "إن كان شباب الأولتراس الأحرار بنضالهم حصلوا على حقوقهم، فنحن أيضا سنحصل على كامل حقوقنا، ومنها نظر التظلمات وفتح باب قبول المساعدين بشروط عادلة وفتح الشرطة القضائية لخريجي الحقوق، وهي مطالب لن نتنازل عنها، ونتوجه إلى النائب العام وقيادات مجلس القضاء الأعلى لنؤكد لهم أننا لن نسمح بالتسويف أو المماطلة في الحصول على حقوقنا أو التحايل علينا"، خاتما بأنها "حرب، ونحن نعلنها بإذن الله، وشعارنا الموت أو الحصول على حقوقنا".