عضو تدريس الأزهر: عقاب المشاركين في تفجير الكنائس هو حد الحرابة
أثار التفجيرات
أدان علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ما حدث اليوم من اعتداء غاشم على كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مدينتي طنطا والإسكندرية.
وقال الأزهري، في تصريح لـ"الوطن"، إن الإسلام بريء من هذا الفعل الشنيع الذي وقع لشركاء الوطن والله تعالى حرم إراقة الدماء جميعا، لا فرق بين مسلم وغيره، فمن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا، واستشهد بقول الله تعالى كما في سورة المائدة (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ).
وأوضح الأزهري أن الله سبحانه وتعالى جعل عقابهم تطبيق حد الحرابة عليهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ونفيهم من الأرض، لأنهم أفسدوا في الأرض، مستشهدا بقول الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).