شروط الانتخابات الطلابية تغضب أصحابها.. «بلاها أحسن»
عبدالرحمن
«لا للأحزاب، لا للانتماءات، لا.. لا..» .. قائمة من الممنوعات، عادت بها انتخابات اتحاد الطلاب، فى جميع الجامعات، بعد غياب 3 سنوات، لائحة صارمة تحمل قوانين لم تعجب العديد من الطلاب، معللين ذلك بأنها مقيدة لحريتهم، ولا تتناسب مع طريقة فكرهم، متخوفين من تهميش دورهم وسلب صلاحياتهم.
«عبدالرحمن»: فيها إيه لما أنتمى لحزب سياسى؟
فمنهم من انصرف عن الترشيح، ومنهم من قرر خوض التجربة على أمل التغيير، عبدالرحمن أحمد، طالب فى الفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة عين شمس، كان من ضمن أعضاء الاتحاد السابق، تحديداً نائب رئيس اللجنة العلمية، رفض الترشح هذا العام بسبب تحفظه على بعض بنود قائمة الشروط: «فيها شروط كتير وتشديدات شايف إن ملهاش لازمة»، مؤكداً أن الاتحاد لا بد أن يتمتع بصلاحيات فى المكان وإلا سيكون مجرد صورة يتم تحريكها يميناً ويساراً: «فيها إيه لما يكون للطلبة انتماءات سياسية مدام مفهاش خلط ولا هتأثر على المكان»، مشيراً إلى أنه لا ينتمى لأى حزب لكنه رافض فكرة المنع: «هو احنا ملناش رأى؟، ليه متمّش تشكيل لجنة من رؤساء اتحاد سابقين قبل صدور أى قرار؟»، يأمل فى عودة قوية لكل الاتحادات على مستوى الجمهورية: «نفسى يتم استغلاله بجد مش زى كل سنة»، ترشح ساهر راجى، طالب فى الفرقة الرابعة بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، بجامعة القاهرة، لمنصب رئيس الاتحاد بعد قراءة بنود الترشح، الذى تحفظ على بعض نقاطها: «اللايحة سهل تتغير دى بداية وأدينا هنجرب وممكن نغير بعد سنة»، مؤكداً أن الأهم عودتها حتى لو بها قيود ووصايا والقوة فى النهاية للشباب: «كلنا محتاجين العودة دى حتى لو هنتنازل فى الأول عن جزء من حريتنا».